العدل والمساواة تتهم جهات بعرقلة السلام  

جدّد الدكتور جبريل ابراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، رفضهم الاتفاق الإطاري من حيث المنهج والمضمون . وقال في مخاطبة جماهيرية في نيالا يوم الخميس إن الاتفاق الإطاري  ثنائي جرت صياغته في الغرف المغلقة. وقال إن حصر قاعدة القرار في ايدي عدد محدود غير مقبول .

وأكد رفضهم الضغوط الخارجية وفرض أجندة الخارج للوصول إلى اتفاق. وقال إن الاتفاق الإطاري ينطوي على عيوب جوهرية من بينها التعدي على حرية القضاء والسعي لخلق جهاز أمن حزبي بما لا يتماشى مع قواعد الأمن والعدالة ويبعد الأحزاب عن دورها الطبيعي.وقال إن الاتفاق الإطاري أهمل قضايا النازحين.

من جهة أخرى، عزا الدكتور جبريل ابراهيم تأخر تنفيذ اتفاق السلام للإضطراب السياسي الذي تعيشه البلاد واستمرار الاقتتال الأهلي في دارفور .

وقال، في مخاطبة جماهيرية في نيالا يوم الخميس إن جزء كبير من شركاء الحكم في الخرطوم ضد اتفاق السلام وسعوا لعرقلة تنفيذها .

ووصف القتال الأهلي في دارفور بأنه غير مبرر ومعطل للتنمية وقال إن الاقتتال يعيق عودة النازحين واللاجئين مؤكداً سعيهم لتشكيل قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين .

ونفى الاتهامات بأن اتفاق السلام لم يوفر سوى المناصب والوظائف مبيناً إنه حقق انجازات كبيرة تتمثل في العدالة والعدالة الانتقالية وتوزيع السلطة والثروة .

وأكد إن المعلمين أحق فئات المجتمع بالدعم داعياً لعدم تسييس القضية. وأكد إن اولياتهم في جنوب دارفور تتمثل في الماء ، و التعليم ، والصحة ووجه بالإهتمام بالأمومة والطفولة (الرعاية الصحية الأساسية) للتقليل من وفيات الأمهات بسبب الولادة.

مطالبات بالأمن والصحة والتعليم:

وفي السياق قدم النازحون بمعسكرات جنوب دارفور حزمة من المطالب للدكتور جبريل ابراهيم  وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساوة السودانية على رأسها توفير الأمن وعودة النازحين إلى قراهم بجانب توفير الصحة والتعليم بالمعسكرات.

 وقال الشيخ محجوب آدم تبلدية القيادي بمعسكر السلام للنازحين في مقابلة مع راديو دبنقا إنهم كنازحين طرحوا مطالبهم للدكتور جبريل ابراهيم متمثلة في توفير الأمن والصحة والتعليم وعودة النازحين إلى قراهم وتعويض النازحين، إضافة الي مشاركة النازحين في السلطة والثروة وعدم تمييز النازحين واعتبارهم اقل شأناً من الاخرين.

 واوضح تبلدية ان الدكتور جبريل وعدهم بتحقيق مطالبهم حال تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام وإنهم يعملون من اجل تحقيق تلك المطالب مشيراً الي انهم ظلوا يطرحون قضاياهم إلى أي مسؤول ياتي للولاية بالرغم من علمهم ان وعود المسؤولين ( حرث في الماء ) واضاف الشيخ تبلدية نحن لا نيأس ابداً من طرح قضايانا لأن هذه حقوقنا ونحن متمسكين بحقوقنا ومطالبنا.

من جهه اخرى، طالب النازحون بمجانية التعليم وعدم فرض الرسوم الدراسية التي أرهقتهم. وقال الشيخ محجوب ادم تبلدية لراديو دبنقا ان التلاميذ اصبحوا في الشوارع نسبة للرسوم الدراسية المفروضة والتي تتراوح ما بين 60 الى 70 الف جنيه وهي فوق طاقة أولياء الأمور.

 وطالب الحكومة بالتدخل لتطبيق قرار مجانية التعليم، وناشد الخيرين بتقديم العون للتلاميذ حتي لا يصبحوا فاقد تربوي بعد انسحاب المنظمات التي كانت تقدم الدعم للتعليم .