العثور على جثمان الفقيد في موكب 30 يونيو وترك يطالب بالقبض على الجناة وحل لجنة إزالة التمكين

عثر مواطنون، مساء الثلاثاء، على جثة المفقود في موكب 30 يونيو، عثمان عبد القادر، في نهر النيل باتجاه كبري الحلفايا ببحري، ووري جثمانه الثرى في مقابر حمد النيل بأم درمان.

عثر مواطنون، مساء الثلاثاء، على جثة المفقود في موكب 30 يونيو، عثمان عبد القادر، في نهر النيل باتجاه كبري الحلفايا ببحري، ووري جثمانه الثرى في مقابر حمد النيل بأم درمان.

وقال المجلس الأعلى لنظارات البجا في بيان إن الفقيد تم اغتياله غدرا وإلقاء جثته في النيل أثناء مشاركته في موكب 30 يونيو. واتهم ما أسماه بكتائب حنين، التي قال إنها كانت ترتدي زي الشرطة، بارتكاب الجريمة.

وحمّل لجنة ازالة التمكين ومجموعة حنين والشرطة مسئولية ما جرى. وأعلن المجلس مواصلة التصعيد الثوري في الإقليم والإغلاق الكامل والتتريس على طول الطريق. وطالب البيان بالقبض الفوري على المجموعة التي قتلت عثمان عبد القادر والقت بجثته في النيل. وشدد المجلس على حل لجنة إزلة التمكين، وإيقاف الاستهداف الممنهج. 

من جانبه اتهم الناظر محمد الامين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا الشرطة ما اسماها بكتائب حنين برمي الفقيد في البحر واشاد بمن وصفهم بشرفاء الشرطة والجيش وقوات الدعم السريع.