الصحة الاتحادية تعلن عن حالة كورونا الثامنة ومجلس الوزراء يدرس اجراءات احترازية أوسع

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية يوم الخميس أول حالة اصابة بفيروس كورونا عبر المخالطة بالسودان ليصل عدد الحالات المؤكدة بالفايروس إلى (8) إصابات. وأعلنت وكيل وزارة الصحة الاتحادية د سارة عبدالعظيم في تصريح صحافي، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا عبر المخالطة ليبلغ عدد الحالات ثمانية.

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية يوم الخميس أول حالة اصابة بفيروس كورونا  عبر المخالطة بالسودان ليصل عدد الحالات المؤكدة  بالفايروس إلى (8) إصابات. وأعلنت وكيل وزارة الصحة الاتحادية د سارة عبدالعظيم  في تصريح صحافي، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا عبر المخالطة ليبلغ عدد الحالات ثمانية.

وجاءت تصريحات وكيل وزارة الصحة، عقب اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية. وكانت مجمل الإصابات السبع الماضية لسودانيين وأجانب قدموا  من الخارج.

من جهة أخرى قرر مجلس الوزراء اتباع اسلوب المراحل المتدرجة للوصول لمرحلة الحظر الكامل للبلاد وقال وزير الاعلام فيصل محمد صالح ان السودان لا يمكن أن يدخل الان  في الحظر بشكل كامل لعدم الجاهزية والاستعداد لذلك.

 وقال إن مجلس الوزراء قرر ان تتم هذه الخطوة على مراحل عن طريق التدرج في الحظر مع استصحاب الاحصاءات الخاصة بالمرضي  واضاف (اذا احسسنا ان درجة الانتشار صارت اكبر  وان هناك حاجة الى اجراءات احترازية يمكن ان تتم زيادة ساعات الحظر.، الى ان نصل الى المرحلة التي نحتاج فيها الى حظر كامل يمكن ان يطبق ). وأضح ان الوصول الى الحظر الكامل يتطلب اجراءات محددة يجب ان تتخذ من بينها كيفية معالجة اوضاع الناس الذين يعتمدون على العمل اليومي مثل الحرفيين وبائعات الاطعمة والشاي حتى نستطيع تعويضهم  عن ايقاف العمل اذا حصل حظر شامل. 

ومن جهة ثانية ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه أمس مقترحات قنوات التوزيع السلع عبر الجمعيات التعاونية،  أو عبر مراكز البيع المخفض ومسألة الاسعار  بعد الاجراءات المتخذة من بينها الحظر الجزئي للحد من انتشار فيروس كورونا والتي قللت من ساعات المواطنين المتاحة لهم للحصول على السلع هذا الى جانب مطلوبات الحظر الشامل في حال حدوثه بالبلاد.

 وشكل مجلس الوزراء لجنتين لذلك على أن تقدما توصياتهما للاجتماع الطارئ للمجلس يوم الأحد المقبل.  وأوضح فيصل محمد صالح وزير الاعلام أن جلسة المجلس الأحد القادم ستبحث نقطتين  وهما تسعير السلع وقنوات توزيعها وخطة تعويض الناس الذين يعتمدون على العمل اليومي  اذا وصلنا لمرحلة الحظر الكامل للبلاد او اذا كانت الساعات المتاحة قليلة لا تتح لهم العمل بالإضافة الى طريقة التعويض.