الصادق المهدي في زالنجي .. إقرار بمظالم أهل دارفور وتحذير من التنافس الإقليمي والدولي

أقر رئيس حزب الامة القومى الصادق المهدى بوقوع مظالم على اهل دارفور خلال الفترة الماضية.

الصادق المهدي في زالنجي

أقر رئيس حزب الامة القومى الصادق المهدى بوقوع مظالم على اهل دارفور خلال الفترة الماضية.

وطالب،  خلال مخاطبة جماهيرية بمدينة زالنجى بوسط دارفور الأحد، بضرورة الاتفاق على مسببات الحرب ومعالجة جذورها ، ومساءلة ومحاسبة مرتكبيها، وتعويض المتضررين.

دعم الحكومة الانتقالية

وقال المهدى إن طوافه للولايات، يأتى فى اطار دعم الحكومة الانتقالية،وليس استعدادا للانتخابات كما يصفها البعض .

وربط المطالبة بعلمانية الدولة بقيام الانتخابات العامة،وخيّر تجمع المهنيين السودانيين بين تكوين حزب سياسي، او نقابة وفقا لقانون النقابات.

تناقس اقليمي ودولي

وحول الوضع الامنى فى البلاد،حذر الصادق المهدى من استمرار التنافس الإقليمى والدولي على مصالحه فى السودان، مشيراَ إلى أن هناك دول إقليمية كالخليج ودول اجنبية اخرى لها مصالح فى السودان، وان استمرارها فى التنافس فيما بينها سوف يحول السودان الى ليبيا او سوريا اخرى.

ونبه الى وضع السودان الجغرافى، وإحاطته بعدد من الدول الافريقية والعربية التى تأوى حركات ارهابية، مثل حركة الشباب فى الصومال، وبوكو حرام فى غرب افريقيا، تمثل خطرا علي السودان وعلى دول الجوار.

ودعا الى تكوين جيش قومى موحد ذات عقيدة وطنية.

البشير إلى الجنائية

وكان الصادق المهدى، قد طالب فى خطاب جماهيري في نيالا يوم السبت بتسليم الرئيس المخلوع البشير للمحكمة الدولية،ومحاسبة كل من انتهك أو سرق من مال الشعب السوداني.

 ووعد المهدي بالعمل على رد الحقوق كاملة لكل الناس وللنازحين واللاجئين،إلى جانب العمل على تقويم الاقتصاد، ونزع السلاح، وعمل مصالحات قبلية كاملة.

وأكد إن كل من يقف ضد السلام العادل سيتم تصنيفه إرهابيا ومخربا.