الصادق المهدي: حوار الوثبة غيب الحريات وانقسام الحركة الشعبية وتدخلات دول الجوار تعقد الاوضاع

قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إن حوار قاعة… الانقسام الذي حدث في الحركة الشعبية شمال وتدخل دول الجوار… وجدد الرئيس عمر البشير…

قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إن حوار قاعة الصداقة أبقى في النهاية على غياب الحريات واستنسخ النظام نفسه وفوت فرصة أخرى من فرص الإصلاح والخروج الحقيقي من حالة الاستقطاب والاحتراب.

وقال المهدي في خطبة العيد بساحة المولد في أمدرمان أمس إن هناك تطورات سلبية حدثت بعد توقيع قوى نداء السودان على خارطة الطريق. وأوضح أن من بين هذه التطورات الانقسام الذي حدث في الحركة الشعبية شمال وتدخل دول الجوار في الشأن السوداني عبر الحدود الجنوبية والغربية ما زاد الأمر تعقيداً.وأكد أن انقسام الحركة الشعبية من شأنه أن يضر بحوار خريطة الطريق، وأن يفتح باباً واسعاً للتصعيد في مواقف أطرافه.

وقال إن هذه التطورات تعقد دور خريطة الطريق وأوضح أن الفرصة لحوار خريطة الطريق بالطريقة المعهودة أمامها عقبات. وقال إن الخيار المتاح هو تحديد النتيجة المعقولة والعادلة لهذا الحوار. وأعرب عن رجائه في أن تقود الآلية الأفريقية العليا بقيادة الرئيس أمبيكي هذا التحرك باعتباره ليس بديلاً لخريطة الطريق، بل وسيلة لتثميرها.

ومن طرف الحكومة جدد الرئيس عمر البشير أمس الدعوة للمعارضة المدنية والمسلحة للالتحاق بجهود الوفاق الوطني وأكد أن لا سبيل أمام الجميع لحل مشكلات الوطن إلا بالحوار. واضاف البشير في كلمة وجهها للسودانيين أمس بمناسبة عيد الفطر المبارك قائلا: "نجدد الدعوة لمن تبقى من حاملي السلاح وبعض من قوى سياسية لا تزال أسيرة التردد للالتحاق بجهود الوفاق الوطني الذي أسست له الوثيقة الوطنية بعد أن استبان للجميع جديتنا وحرصنا على الوفاء بها..".