السودان و إيران يتفقان على استعادة العلاقات وتسريع فتح سفارتي البلدين

وزير الخارجية علي الصادق ونائب الرئيس الإيراني ـ المصدرـ الخارجية

كمبالا:السبت 19/يناير/2024م

بحث وزير الخارجية السفيرعلى الصادق مع النائب الأول لجمهورية إيران الإسلامية محمد مخبر، السبل الكفيلة بإستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين وتسريع خطوات إعادة فتح السفارات بينهما.

وأعربا عن استيائهما من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2016 استجابة لضغوط خارجية، وأعلنا استعداد حكومتيهما لإعادة العلاقة، طبقًا لوكالة أنباء مهر التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي في إيران.

وقالت الخارجية السودانية في تصريح صحفي أن الوزير السوداني التقى ،السبت، على هامش قمة حركة عدم الإنحياز، المنعقدة في العاصمة اليوغندية بمدينة كمبالا، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.إستعرض اللقاء مسيرة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز وتمتين التعاون والتنسيق المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.

كما أطلع الوزير المسؤول الإيراني الرفيع على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لإستباب الأمن والإستقرار.

إلى ذلك قدم الصادق بيان السودان أمام القمة، والذي ثمن فيه جهود الآباء المؤسسين للحركة، مؤكداً التزام السودان بمبادئها والعمل على تحقيق أهدافها.

وأشار إلى أن القوات المسلحة السودانية تخوض ما وصفه بحربٍ دفاعية عادلة منذ أبريل الماضي، ضد ما وصفها بمليشيا معتدية عابرة للحدود، تستهدف السودان في إمكانياته ومقدراته، وتهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي في السودان، مؤكداً وقوف الشعب مع قواته المسلحة في هذه الحرب ضد المليشيا القبلية المتمردة المدعومة من بعض الدول الإقليمية، على حد تعبيره.

وجدد وزير الخارجية التأكيد على إلتزام السودان بالحل السلمي ووقف الحرب، وإحداث التحول الديمقراطي المنشود، بما يحقق مصالح وكرامة الشعب السوداني. وناشد دول حركة عدم الانحياز بإدانة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع أسوةً بالمنظمات والدول التي أدانت جرائمها.

وفي يوليو الماضي، بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السوداني علي الصادق، عودة العلاقات بين البلدين في أقرب وقت، بعد 7 أعوام من القطيعة

في لقاء جمع بينهما على هامش اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز المنعقد بعاصمة أذربيجان، باكو.