السفير المقلي: وزير الخارجية الجديد سيواجه ذات العزلة الإقليمية والدولية

أديس أبابا:21 أبريل 2024: راديو دبنقا
أشرف عبدالعزيز

قال السفير الصادق المقلي : إنه “مهما كانت الأسباب وراء إعفاء وزير الخارجية المكلف علي الصادق فإن الأمر لا يعدو عن كونه هروباً إلى الأمام و إلهاء للناس عن زخم الحرب وتداعياتها الإنسانية”.

وأضاف لـ(راديو دبنقا): أصلاً لا وجود لسلطة أو حكومة شرعية في السودان منذ انقلاب25 اكتوبر، والحكومة الحالية هي حكومة الأمر الواقع de Facto government، وأردف أي تشكيل لحكومة في ظل الإنقلاب لن يجد إعترافاً دولياً أو إقليمياً ، وبالتالي الوزير الذي سيخلف علي الصادق سيواجه بهذه العزلة الدولية والإقليمية، والشلل التام الملازم للدبلوماسية السودانية التي تفرقت دماؤها ما بين القصر ووزارة الخارجية التي يسيطر عليها الإسلاميين سيطرة تامة .

ضرورات المرحلة

من جهة أخرى قال العميد (م) دكتور جمال الشهيد لـ(راديو دبنقا) : إن ” القرارات التي أصدرها رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان بإعفاء ولاة ولايتي القضارف وكسلا وتعيين ولاة عسكريين بخلفية مدنية بدلاء لهم اقتضتها ضرورات ومتطلبات المرحلة والتقلبات الأمنية وضغوطات أهل المنطقة وترضيتهم” ، واستبعد الشهيد أن تكون قرارات البرهان الأخيرة هي بمثابة تشكيل حكومة حرب، وقال: “هذه قرارات جزئية ربما استدعتها مستجدات طرأت على الهامش السياسي والأمني”، وأردف صحيح هناك مطالبات بتشكيل حكومة حرب، ولكن الأصوات المطالبة تعلو وتنخفض حسب الوضع الأمني بالبلاد، وتابع هذه القرارات نتاج للزيارات والجولات التفقدية التي درج القائد العام للجيش وأعضاء مجلس السيادة القيام بها في عدد من الولايات في الفترة الأخيرة.