كاركاتير للفنان عمر دفع الله

شهدت أجزاء واسعة من الخرطوم هدوءاً نسبياً، حتى ظهر الخميس، بعد معارك عنيفة يوم الأربعاء. فيما نبهت لجان أحياء بحري جميع المواطنين في شمال بحري، و الدروشاب،و الحلفايا،و السلمة، و الكدر،والازيرقاب بأخذ الحيطة والحذر، و البقاء في المنازل .ودعا الجيش المواطنين في الخرطوم لعدم استخدام الدراجات البخارية لحين الانتهاء من العمليات، مشيراً إلى لجوء الدعم السريع لاستقلالها في تحركاتهم عبر ارتداء أزياء مدنية.واتهمت وزارة الخارجية الدعم السريع بالاعتداء على مقر القنصلية الفخرية لجمهورية سيشل بالخرطوم بحري.وقالت مواطنة من شرق النيل لراديو دبنقا إن عدداً من المواطنين أخلوا منازلهم بعد تردد أنباء عن هجوم وشيك من قوات البرية قادمة من الاتجاه الشرقي والغربي .
وأشارت إلى وجود قوة كبيرة من الدعم السريع في الحي ، ونوهت إلى تحليق طائرة استطلاع في سماء المنطقة.
من جهته قال المواطن بشير الصادق لراديو دبنقا إن منطقة بحري شهدت هدوءاً حذراً يوم الخميس بعد قصف عنيف استمر لساعات طال كوبر وكافوري وأحياء أخرى.وأوضح لراديو دبنقا إن القصف تسبب في تدمير عدد من المنازل وأسلاك الكهرباء، مشيراً إلى انقطاع التيار الكهربائي وانعدام المياه، وأضاف ( المواطنين شايلين جركانات وجرادل للبحث عن الماء).وكشف عن حركة محدودة جداً في الحي في فترات معينة لتوفيرالاحتياجات. ونبه إلى الانعدام التام للأدوية خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة. وأشار إلى إصابة أحد جيرانه لنوبة ربو وجرى انقاذه بصعوبة بسبب الأوضاع الحالية.