الخرطوم: أبناء كاس ينددون بالهجوم على قرى جنوب غرب كاس عبر وقفة احتجاجية

نظم أبناء مناطق جنوب وغرب كاس بجنوب دارفور، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء في الخرطوم تنديداً بالهجوم الدامي الذي وقع مؤخراً على قرى جنوب غرب كاس واسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين ونزوح الآلاف

نظم أبناء مناطق جنوب وغرب كاس بجنوب دارفور، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء في الخرطوم تنديداً بالهجوم الدامي الذي وقع مؤخراً على قرى جنوب غرب كاس واسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين ونزوح الآلاف.

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بمحاسبة المتورطين في الهجوم على قرى جنوب وغرب كاس، وشعارات أخرى تنادي بوقف نزيف الدم في دارفور وقرى جنوب وغرب كاس.

وسلم المشاركون في الوقفة مذكرة إلى مكتب رئيس  مجلس الوزراء تطالب ببسط الأمن وحماية الموسم الزراعي ومحاسبة المتورطين في الهجوم على قرى جنوب غرب كاس ونزع سلاح المليشيات، وإطلاق سراح جميع معتقلي كاس وسائر ارجاء البلاد.

وفي محلية كاس قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ان السلطات بولاية جنوب دارفور اعتقلت (11)شخصا بمدينة كاس على خلفية الاحداث التي وقعت بالمحلية ومنطقة شطاية وخلفت قتلي وجرحي وعمليات نهب  وحرق ونزوح للمدنيين.

 واكد المنسق العام يعقوب عبدالله فوري في بيان إن ممارسة الوقفات الاحتجاجية و الاعتصامات والمسيرات السلمية حق كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ولا يمكن قمعها بقرارات و قوانين الطوارئ المنتهكة لحريات الإنسان.

 وحمل في بيان والي جنوب دارفور موسى مهدي  مسؤولية قتل وحرق ونهب واعتقال وتشريد مواطني مناطق محليتي كاس وشطاية. وثمن البيان في المقابل  دور بعثة اليوناميد والمنظمات الإنسانية  بقيادة اوشا على تقديمهم الخدمات الامنية واعدادهم لاستقبال النازحين الجدد بمدينة كاس.

  ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية والنشطاء والمحامين التدخل العاجل و الفوري قانونيا من أجل  إعادة حرية وكرامة النازحين الذين جرى اعتقالهم بمحلية كاس وشطاية.