الحكومة تمنع اليوناميد من الوصول لمناطق الاحداث في لبدو ومهاجرية

اعربت الامم المتحدة  امس عن قلقها الشديد  على سلامة المدنيين العالقين جراء القتال بين القوات الحكومية وقوات الجبهة الثورية من حركة تحرير السودان قيادة (مناوي)بمناطق لبدو ومهاجرية بولاية شرق دارفور

اعربت الامم المتحدة  امس عن قلقها الشديد  على سلامة المدنيين العالقين جراء القتال بين القوات الحكومية وقوات الجبهة الثورية من حركة تحرير السودان قيادة (مناوي)بمناطق لبدو ومهاجرية بولاية شرق دارفور

اعربت الامم المتحدة  امس عن قلقها الشديد  على سلامة المدنيين العالقين جراء القتال بين القوات الحكومية وقوات الجبهة الثورية من حركة تحرير السودان قيادة (مناوي)بمناطق لبدو ومهاجرية بولاية شرق دارفور وناشد  على الزعترى منسق الامم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان ، جميع الاطراف السماح لايصال المساعدات الإنسانية فوراً للمدنيين العالقين خاصة النساء والاطفال والعجزة ، وتمكين الفرق الإنسانية بتقييم حالة كل المدنيين المتضررين ، وتزويدهم بامدادات الاغاثة الضرورية، ووفقا لمفوضية العون الإنساني الحكومية تجمع ما يقدر بحوالي (36) الف من المدنيين حول قواعد بعثة اليوناميد في مهاجرية ولبدو . وتفيد التقارير التي تلقتها الأمم المتحدة بتفشي الإسهال بين الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة وفورية في تلك المناطق ، واكدت الامم المتحدة ان المنظمات الإنسانية ليس لديها حاليا  امكانية الوصول إلى هولاء المدنيين المتضررين في مهاجرية  ولبدو

وفي موضوع متصل أعرب كلّ من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن قلقهما حيال التقارير الواردة عن تزايد الاشتباكات المسلحة والعنف المجتمعي في دارفور. وأعربت  بعثة اليوناميد في بيان لها امس في هذا الخصوص عقب اجتماع الآلية الثلاثية من ممثلين عن حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة  في اديس ابابا يوم الاثنين.  واعربت كذلك عن قلقها من أنّ التأخير في السماح لحفظة السلام  من قبل الحكومة بالوصول إلى تلك المناطق ، وقالت ان ذلك التاخر من قبل الحكومة لليوناميد يؤثّر سلباً على مقدرة البعثة وفعاليّتها في تنفيذ تفويضها. من ناحيتها، أشارت الحكومة  في الاجتماع إلى أنّ الكثير من القيود  المفروضة من قبلها مردّها إلى مخاوف أمنية

 

Welcome

Install
×