الحكومة الانتقالية تعلن تضامنها مع مطالب المعتصمين في نيرتتي وترسل وفدا للمنطقة خلال 48 ساعة

عبرت الحكومة الانتقالية امس عن كامل تضامنها مع المعتصمين في نيرتتي واكدت ان رسالتهم وصلت وان وفدا من الحكومة في طريقه من الخرطوم الى نيرتتي خلال (48)ساعة.

عبرت الحكومة الانتقالية  امس عن كامل تضامنها مع المعتصمين في نيرتتي واكدت ان رسالتهم وصلت وان وفدا من الحكومة في طريقه من الخرطوم الى نيرتتي خلال (48)ساعة.

 ووصف الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية ووزير الاعلام فيصل محمد صالح  في تصريح لراديو دبنقا المطالب التي تقدم بها المعتصمون في نيرتتي بانها عادلة ومستحقة تدرس فيها الحكومة الان.

 واعلن عن توجه وفد حكومي الى نيرتتي خلال يومين ليلتقي بالجماهير ويسمع منها بشكل مباشر وتسمع منه كذلك. واكد  لراديو دبنقا ان الوفد المتوجه الى نيرتتي يحمل معه اجابات لكل الاسئلة التي تدور في ذهن المواطن.

 وتقدم وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة باعتذار للجماهير في نيرتتي  عن التأخر في الوصول للمواطنين  والاستجابة لمطالبهم العادلة  واضاف قائلا ( رسالتنا التي نحملها الى نرتتي تقول لمواطن نيرتتي صوتكم مسموع ووصل ).

 وحول اعتصام نيرتتي الذي دخل يومه الخامس وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الاعلام فبصل محمد صالح الاعتصام بأنه تطور للحراك السلمي الجماهيري وتعبير حقيقي عن مشاكل حقيقية واضاف  الوزير لراديو دبنقا امس ان الجماهير في نيرتتي اعطتنا اليوم درس جديد في استخدام الوسائل السلمية الجماهرية التي ظللنا ندعو لها لوقت طويل.

  وشدد وزير الاعلام على اهمية تشجيع مثل هذا النوع من النضال السلمي الديمقراطي الجماهيري  واكد ان هذا الشكل من اشكال الحراك الذي ظهر في نيرتتي  يعني ان الوعي قد توفر للمواطنين واصبحوا يعرفون حقوقهم تماما والوسائل التي يمكن ان يتبعوها لأخذ الحقوق  وهي وسائل كما يقول فيصل متسقة مع الدستور  والقوانيين ومع طبيعة الوضع الانتقالي في السودان.

وفي محلية غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور شهد ميدان الاعتصام بمدينة نيرتتي امام رئاسة المحلية في يومه الخامس وصول المزيد من الوفود الداعمة من المحليات المجاورة بوسط  وجنوب دارفور في وقت رفض فيه المعتصمون استقبال لجنة امن الولاية التي وصلت امس للمدينة على متن طائرة هلكويتر.

 و قال ادم اوكرو لراديو دبنقا من مقر الاعتصام في نيرتتي ان اللجنة التي وصلت المدينة ورفض استقبالها ضمت قادة الجيش والشرطة و الاستخبارات و الدعم السريع بالولاية بالاضافة الى المدير التنفيدي للمحلية.

 واوضح ان المعتصمين ابلغوا  مناديب من الوفد الزائر رفض المعتصمين الحديث او الجلوس مع رئاسة الولاية  وطالبوا  في المقابل بحضور وفد من الحكومة الانتقالية وقالوا في ردهم ان كل المشكلات الامنية والانتهاكات الموثقة للمدنيين سلمت للولاية ولجنة امنها في وقت سابق دون ان تتخذ اي اجراء او توقف العنف وسيل الدماء بمنطقة نيرتتي.

  وطالبوا بوصول وفد  من الحكومة الانتقالية في الخرطوم لمعالجة المطالب بشكل جذري وحاسم ودون تباطؤ كشرط لازم لرفع الاعتصام.

ومن جانبه  جدد تجمع المهنيين السودانيين  يوم الخميس دعوته للحكومة الإنتقالية للتدخل العاجل بشأن مطالب المعتصمين من جماهير محلية نيرتتي بجبل مرة، مندداً باستمرار التجاهل وتباطؤ الخطوات لحل المشكلات التي يواجهها المعتصمون، وعلى رأسها التفلتات الأمنية.

ووصف التجمع الاعتصام بانه اختبار  لجدية  الحكومة الانتقالية تجاه أولوية السلام الشامل والعادل، وأنه يجب التعاطي الفوري معه على أعلى المستويات.

يذكر ان  من ابرز قائمة مطالب المعتصمين في نيرتتي الامن وتوفيره اولا للمواطن  واقالة لجنة امن المحلية ومديرها التنفيذي  وابعاد القيادات المسؤولية عن القوات النظامية شرطة وامن واستخبارات  ودعم سريع  من نيرتتي مع نزع سلاح المليشيات وتامين الموسم الزراعي والقبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة.