الحرية والتغيير المجلس المركزي تتضع ضوابط لانهاء الانقلاب

أكدت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي إنها بصدد صياغة تصورها للإجراءات الخاصة بإنهاء الانقلاب بغرض تسليمها للمجتمع الدولي والآلية الثلاثية .

 

أكدت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي إنها بصدد صياغة تصورها للإجراءات الخاصة بإنهاء الانقلاب بغرض تسليمها للمجتمع الدولي والآلية الثلاثية .

وقال وجدي صالح القيادي في قوى الحرية والتغيير، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن المجتمع الدولي طلب منهم تقديم هذا التصور خلال اجتماع الخميس مع المكون العسكري . وأوضح إنهم سيخضعون التصور للتشاور مع بقية قوى الثورة المناهضة للانقلاب .

وجدد وجدي صالح موقف الحرية والتغيير بشأن عدم الشراكة مع المكون العسكري وعدم العودة إلى  ما قبل 25 اكتوبر وعدم القبول بمشاركة المؤسسة العسكرية في السلطة السياسية وشدد على التمسك باسقاط الانقلاب إما عبر الثورة الشعبية او العملية السياسية .

وأوضح إن الآلية الثلاثية علقت جلسات حوار روتانا بعد لقاء الحرية والتغيير بالمكون العسكري وأكد رفضهم المشاركة في الجلسات .وقال إن لقاء الخميس جاء من أجل توضيح موقف الحرية والتغيير للمجتمع الدولي ، وأوضح إن الجلسة لم تكن حواراً او تفاوضاً بل كانت مكاشفة امام المجتمع الدولي . ووصف اللقاء بأنه ناجح وان من ابرز نتائجه تعليق جلسات حوار روتانا.

ودعا لتأسيس مركز تنسيقي مشترك بين جميع قوى الثورة لتقديم تصور لإجراءات إنهاء الانقلاب .

وأشاد حزب الأمة القومي بتعليق الآلية الثلاثية مفاوضات فندق السلام روتانا مؤكداً انها لن تؤدي لحل الإشكال القائم .

كما أشاد في بيان بالتقدم الذي حدث في مجمل العملية السياسية مطالباً بالإجتهاد في بلوغها آمالها بإنهاء الإنقلاب وإعادة مسار التحول المدني الديمقراطي في أقصر فترة ممكنة .

وطالب الآلية بالتوافق مع الأطراف المعارضة للإنقلاب وعبر المراحل المقترحة لإنهاء الإنقلاب وما ترتب عليه مع إشراك القوي الوطنية في قضايا البلد المستقبلية.

وأكد إن العملية السياسية تحتاج إلى مصداقية خاصة من المكون العسكري وإن لم يحدث ذلك ستظل الأزمة تراوح مكانها وستزداد الأوضاع تأزماً.

من جتقالت الحرية والتغيير – قوى التوافق الوطني إن الآلية الثلاثية أخطرتهم بتعليق الجلسة الفنية للحوار المباشر لمزيد من المشاورات .

وتوقع مبارك اردول الأمين العام لقوى التوافق الوطني، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، استئناف الجلسات الإجرائية في القريب العاجل  موضحاً إن اللجنة التي تم تشكيلها في الجلسة الأولى للتواصل مع الجهات المقاطعة للاجتماع تواصل اعمالها . وقال إن الحوار المباشر لم يبدأ بعد وإن الذي بدأ هو الجلسات الاجرائية .

ورحب بالاجتماع بين المكون العسكري والحرية والتغيير – المجلس المركزي مؤكداً ان المطروح حالياً هو حوار متعدد الأطراف وليس حواراً ثنائياً .

وأكد رفضه القاطع للاقصاء وشدد على مشاركة جميع الأطراف .