الحركة الشعبية قيادة الحلو تقول أن بيان القوات المسلحة فيه اعتراف صريح بخرق اتفاق وقف العدائيات

قالت الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز ادم الحلو  ان بيان  القوات المُسلَّحة  حول احداث (خور الورل) فيه اعتراف صريح بخرق وقف العدائيات و تحرُّكها داخل مواقع سيطرة الحركة الشعبية، و هي نفس المنطقة التي حاولت القوات المُسلَّحة احتلالها في العام الماضي (أكتوبر 2019) مما أدَّى إلى تعليقُ التفاوض مع الحكومة، و اضطرت القوات المُسلَّحة  و مليشياتها  للانسحاب.

وقالت الحركة في بيان لها بتوقيع سكرتيرها العام عمار امون ان تحرك  القوات المسلحة مع مُكوِّن إجتماعي لحمايته في قضية مُختلفٌ حولها (مسار المُرحال) يكشف و يؤكِّد تحيُّزها لصالح كيانات إثنية مُحدَّدة، و معاداتها للكيانات الأخرى.

واشار الى ان  هذا (المرحال ) غير مُتَّفق حوله  بين الرُعاة  و المزارعين (مُلَّاك الأرض) حيث يرى أهل المنطقة إن على الرُعاة استخدام طريق الأسفلت، و هنالك مجموعات كبيرة من الرُعاة التزمت بالسير على طريق الأسفلت ما عدا هذه المجموعة المدعومة من الحكومة ووالي الولاية.

  وطالبت الحركة في بيانها القوات المُسلَّحة  و قوات الدعم السريع الانسحاب فوراً من منطقة (خور الورل).ودعت حكومة الفترة الانتقالية للالتزام بالحياد بين المُزارعين (مُلَّاك الأرض) و الرُعاة (المتجوِّلين).

واكدت الحركة في بيانها  التزامها بوقف العدائيات ما عدا حالات الدِّفاع عن النفس و حماية المواطنين، واكدت في ذات الوقت وقوفها مع الحل السِّلمي للنزاع بين الطرفين، ودعت طرفي النزاع الاحتكام إلى صوت العقل و تفويت الفرصة على أصحاب الأجندة العنصرية و سياسات المركز التي تُقسِّم الشعوب السُّودانية على أسُس إثنية