الحركة الشعبية شمال تؤكد جاهزيتها للتفاوض وتهاجم الآلية الافريقية رفيعة المستوى

أكدت الحركة الشعبية شمال إن الموتمر الوطني لا يريد التفاوض من أجل تحقيق السلام في السودان. وجاء تاكيد الحركة عقب تاجيل الآلية الافريقية الرفيعة لموعد المفاوضات بسبب تلكؤ الحكومة لمرتين  يوم (4)  ويوم (10) من هذا الشهر ، ومن ثم اعلان الوساطة تأجيلها  لحين اشعار آخر وقال ياسر عرمان الأمين العام للحركة ورئيس وفدها المفاوض ان السماح لنظام الخرطوم لإتخاذ قراره منفرداً بشأن المشاركة في التفاوض وبتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي والإتحاد الافريقي ستترتب عليه معاناة جسيمة للمواطنين المحتاجين للإغاثة . واكد عرمان في بيان له جاهزية الحركة الشعبية شمال للمفاوضات وفقا للأجندة الموضوعة بواسطة الآلية الرفيعة، ومستعدة لوقف الأعمال العدائية للأغراض الإنسانية. وحث  عرمان في بيانه الوساطة بالتشاور مستقبلا مع طرافي النزاع للبت في القضايا التي تتعلق المحادثات، وليس فقط مع طرف واحد ، وذلك في اشارة للحكومة . ورحب عرمان  كذلك في بيانه  بالإتفاقية الامنية الموقعة بين السودان وجنوب السودان ، بخصوص الحدود والمنطقة العازلة ، واضاف عرمان قائلا ( بما أننا نسيطر على 40% من الحدود الدولية ، نعلن جاهزيتنا للتشاور مع فريق الآلية الرفيعة و الأمم المتحدة تأكيدا لتعاوننا الكامل مع المراقبين بغرض تحقيق إتفاقية المنطقة العازلة لأهدافها )