الحركات الدارفورية الأعضاء في الجبهة الثورية السودانية تجدد رفضها لوثيقة الدوحة

جددت الحركات الدارفورية  المسلحة  المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية  رفضها  لوثيقة الدوحة لسلام دارفور. واكدت انها لن تكون طرفا في هذه الوثيقة او أي حلول جزئية  بأي  حال من الاحوال،  وانها مع الحل الشامل لكل قضايا السودان  في طاولة واحدة  وهذا لن يتحقق الا بإسقاط النظام

جددت الحركات الدارفورية  المسلحة  المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية  رفضها  لوثيقة الدوحة لسلام دارفور. واكدت انها لن تكون طرفا في هذه الوثيقة او أي حلول جزئية  بأي  حال من الاحوال،  وانها مع الحل الشامل لكل قضايا السودان  في طاولة واحدة  وهذا لن يتحقق الا بإسقاط النظام

جددت الحركات الدارفورية  المسلحة  المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية  رفضها  لوثيقة الدوحة لسلام دارفور. واكدت انها لن تكون طرفا في هذه الوثيقة او أي حلول جزئية  بأي  حال من الاحوال،  وانها مع الحل الشامل لكل قضايا السودان  في طاولة واحدة  وهذا لن يتحقق الا بإسقاط النظام   وجاء رد فعل  هذه الحركات (مناوي وعبدالواحد  وحركة العدل والمساواه )  عقب تشكيل الدكتور التجاني سيسي  رئيس السلطة الاقليمية لدارفور هذا الاسبوع  لجنة للاتصال  بالحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية الدوحة برئاسة صديق ودعة  وعضوية  (12) اخرين بينهم الفريق صديق محمد اسماعيل ، وصالح محمود ، والفريق حسين عبدالله جبريل ، و الشرتاي إبراهيم عبد الله ، و السفير الشفيع أحمد محمد.  وتختص اللجنة  حسب قرار  رئيس السلطة الاقليمية بالاتصال بالحركات المسلحة بدارفور غير الموقعة على اتفاق الدوحة لسلام دارفور،  وذلك بغرض حثها على الانضمام لإتفاق الدوحة.  وقالت حركة العدل والمساواه انها غير معنية بهذه اللجنة  ولن تستمع لاي احد يدعوها للتوقيع على وثيقة الدوحة،  ولن تستجيب كذلك  لاي دعوة تشير الى حلول جزئية او اتفاق الدوحة .  وقال  جبريل  ادم بلال الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا،  ان على اللجنة المشكلة ان تقنع حكومة المؤتمر الوطني  في تنفيذ بعض مستحقات  الموجودة في الدوحة ، مشيرا الى ان اتفاق الدوحة  مر عليه الآن نحو (14) شهرا  ولم تنفذ منه ولا فقرة واحدة.  وقال ان على اللجنة  ان ترمي اللوم  على حكومة المؤتمر الوطني التي تقاعست في دفع ما نص عليه  في اتفاق الدوحة  من مستحقات للنازحين واللاجئين  . وجدد جبريل  ان حركة العدل والمساواه  غير معنية بالدوحة والحلول الجزئية ، وان الحركة مع الحل الشامل لكل قضايا السودان  واسقاط النظام في الخرطوم  

ومن جانبها  جددت حركة تحرير السودان قيادة مناوي رفضها لوثيقة الدوحة  وتجزئة القضية السودانية  . واكدت في المقابل   تمسكها  بالحل الشامل لكل قضايا السودان في طاولة واحدة  بما في ذلك دارفور ، وليس عن طريق التجزئية  وحلول القطاعي ، ومع ذلك اكد عبدالله مرسال الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا، ان الحركة ورغم موقفها المعلن والثابت من وثيقة الدوحة، إلا انها لن ترفض الجلوس مع اللجنة المشكلة من السلطة الاقليمية لدارفور وابلاغهم بوجهة نظر الحركة بوضوح كما حدث في السابق في ورشة واشنطن التي عقدت تحت مظلة وثيقة الدوحة .  وقال  مرسال ان  وثيقة الدوحة  الهدف الاساس منها هو تصفية قضية دارفور ، واضاف  مرسال ان وثيقة الدوحة رغم دخول عامها الثاني لم تحقق شيئا لانسان دارفور في مختلف المجالات .  وقال ان ماحدث هو العكس تماما حيث ذادت معدلات العنف  والنزوح والقتل ضد المدنيين ، والتي كان آخرها ماحدث من مذبحة  في شاوا . واكد ان الحركة مع الحل الشامل لا الحل الجزئي لقضايا السودان

 ومن جانب اللجنة المشكلة للاتصال بالحركات غير  الموقعة ،  اعلن  الفريق  حسين عبدالله جبريل  رئيس اللجنة البرلمانية  لنواب شمال دارفور  وعضو   اللجنة،  اعلن ان اللجنة  ستشرع في الاتصال بالحركات  غير الموقعة  اينما وجدت  وستدير مع هذه الحركات  حوارا جادا  وشفافا  وامينا حول السلام.  واكد انهم  في اللجنة  سيسعون للوصول مع هذه الحركات غير الموقعة  لقناعات معينة  ، حتى يلحقوا  بركب  السلام . واكد الفريق  جبريل لراديو دبنقا، ان اتفاقية الدوحة مفتوحة  وبها مجال كبير جدا . واوضح ان  اللجنة المشكلة للاتصال بالحركات غير الموقعه  هي في حد ذاتها  رافد رئيسي يدعم  السلطة الاقليمية لدارفور ، ويدعم في نفس الوقت  مقررات ملتقى  سلام دارفور الذي عقد بمدينة الفاشر يونيو الماضي ، حيث اوصى ذلك الملتقى بتشكيل آلية او لجنة للاتصال بالحركات  غير الموقعة لإقناعها للانضام للسلام