الحاج وراق (يفكك) خطاب البشيرفي (الكريدة) وتسجيل (قوش) الصوتي ومليشيات الظل لعلى عثمان ويوجه رسائل للجيش والثوار

طالب سياسيون ونشطاء وصحفيون بتكوين لجنة تحقيق دولية للتحقيق في قتل المتظاهرين بعد ان انكر البشير قتل الاجهزة الامنية ومليشياته للمتظاهرين السلمين المطالبين لشهر في احتجاجات يومية للمطالبة بتنحيه من السلطة واتهامه في المقابل للمتظاهرين بقتل بعضهم بعضا بسلاح غير موجود لدى القوات النظامية رغم انتشار عشرات الفديوهات الموثقة لاطلاق المليشيات الامنية التابعة للنظام الرصاص على المتظاهرين وضربهم وتعذيبهم كما ان البشير – الذي امر بتشكيل لجنة تحقيق حكومية وهو مطوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة في جرائم تتصل بالابادة الجماعية لايمكن ان يكون هو الخصم والحكم .
ووصف الحاج وراق الصحفي والكاتب والمحلل السياسي في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم تصريحات البشير بأنها محض اكاذيب للتبرير والاستمرار في قتل المتظاهرين .

الحاج وراق

 

طالب سياسيون ونشطاء وصحفيون  بتكوين لجنة تحقيق دولية  للتحقيق في  قتل المتظاهرين بعد ان انكر البشير قتل الاجهزة الامنية ومليشياته  للمتظاهرين  السلمين المطالبين لشهر في احتجاجات يومية للمطالبة بتنحيه من السلطة  واتهامه في المقابل للمتظاهرين  بقتل بعضهم بعضا  بسلاح غير موجود لدى القوات النظامية  رغم انتشار عشرات  الفديوهات الموثقة  لاطلاق المليشيات الامنية التابعة للنظام الرصاص على المتظاهرين  وضربهم وتعذيبهم كما ان البشير –  الذي امر بتشكيل لجنة تحقيق حكومية وهو مطوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة في جرائم تتصل بالابادة الجماعية  لايمكن ان يكون هو الخصم والحكم  .
ووصف الحاج وراق الصحفي والكاتب والمحلل السياسي  في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم تصريحات البشير   بأنها محض اكاذيب للتبرير والاستمرار في قتل المتظاهرين  .
 واكد ان اهم  نقطة على كذب البشير  هو اعتراف صلاح قوش مدير جهاز الامن في التسجيل المسرب بأنهم ارتكبوا اخطاء  في عطبرة والقضارف ما يعني ان الاجهزة الامنية  ومليشيات النظام قتلت  المتظاهرين في عطبرة والقضارف  .
واوضح ان مداهامات الاجهزة الامنية  للمستشفيات  كان هدفها الحصول على الجثث واخذ  واستخراج الرصاص منها لاخفاء اي ديل .
 وتابع قائلا (  هذه فبركة من فبركات الحكومة يضربون المتظاهرين برصاص متشظى  وهم يريدون ان يخفوا هذا الرصاص لان القوات النظامية عادة  لاتستخدمها ولكن تستخدمها مليشيات الظل التابعة للنظام ) .
ووصف البشير بأنه (كاذب مرضى  لايتحرج من الكذب ويتحري الكذب ) 
الى ذلك اكد الحاج وراق ان الطغاة  المستبدون مثل البشير لايمكن تبديلهم بالانتخابات  ، تبديلهم يتم بالانتفاضات  وليس الانتخابات  وهي الفرية التي ظل يرددها البشير  في خطاباته الاخيرة .
  واضاف وراق (اذا كان البشير وهو اصلا بتاع انتخابات .. طيب في 30 يونيو 89 ، لماذا جئت بإنقلاب عسكري.. ليه ؟؟ ما كان تنتظر الانتخابات تغيير الصادق المهدي ؟ )  .
ووصف البشير بالطاغية المستبد الذي يعرف ان شعبه ضده ولكنه بلا ضمير ( يريد ان يخوض في دماء السودانيين ويستخدم تكتيكات شمسون على وعلى اعدائي حتى يحافظ على الكرسي .)  .
 واكد ان البشير  لايمكن تغيره الا بإتساع  وعمق الاحتجاجات  وان تظل كل مدينة متظاهرة  حتى تتطور  وتمتليء الشوارع وصلا للاضراب السياسي العام والعصيان .
ودعا الحاج  وراق كل السودانيين بالتوقف عن دفع رسوم العوائد  والنفايات للحكومة  وقال (اذا رفضنا كلنا نسدد رسوم العوائد  والنفايات لن يستطيعوا اعتقالنا ومحاكمتنا كلنا ) .
 ودعا الشباب في الاحياء  لجمع هذه النفيات وحرقها  حتى يقاوموا بها ( البمبان ) ( لكن مافي زول يدفع رسوم نفايات  حتى نصل لمرحلة لا ندفع فيها الضرائب ولا الزكاة للحكومة ) .
واكد  ان ذلك ضروريا حتى لا ندفع بأموالنا لما اسماهم بالسفهاء ليبددوها في امتيازاتهم الشخصية  وفي فسادهم  
في السياق دعا الحاج وراق الجيش للانحياز للشعب السوداني وحمايته بعد ان اكد رفضه للنظام القائم ورئيسه عمر البشير.
  واوضح وراق ان انحياز الجيش  للشعب السوداني يعني  ان يقوم  الجيش كمؤسسة بإزاحة عمر البشير من السلطة ويعلن وفي نفس الوقت (علنا ) قبوله بميثاق واعلان الحرية  والتغيير لانتقال ديمقراطي كامل بالبلاد   ويبدأ في التفاوض مع القوي السياسية  والمدنية  والشباب  والمهنيين حول الحكومة المدنية الانتقالية ومهام الفترة الانتقالية ، وهي مهام انتقال ديمقراطي كامل بمشاركة الجيش  كمؤسسة  .
واشار وراق في هذا الخصوص الى وجود فريق بين انحياز الجيش للشعب  وهو المطلوب للانتقال الديمقراطي الكامل وانقلاب القصر مشيرا الى  ان انقلاب القصر  هو انقلاب يريد ان يجدد النظام الشمولي  والاستبداد والفساد وهذا مرفوض كما ان اي انقلاب يأتي لازاحة البشير فقط كي يجدد للطغيان بحكم عسكري هو انحياز من الجيش ( ضد الشعب السوداني ) .
واكد ان الديمقراطية ليست خصما  ولا ضد الجيش بل العكس الديمقراطية لصالح الجيش (لانها تفرغه لمهامه الحقيقية في الدفاع عن سيادة البلد وارضها مواردها ) 
ومن جانبه  اكد تجمع المهنيين السودانيين إن الثورة السلمية لن تتراجع حتى ازلة النظام .
 وقال التجمع فى بيان امس  ردا على ادعاءات مدير الامن والمخابرات صلاح قوش في رسالتة الصوتية، أن النار تومض تحت أقدام قادة النظام ،وأن المؤامرات الحقيقية،هي داخل حزبه وبين قياداته، وهو الذي سجن رفاقه وعضوية حزبه بتهمة الفساد، ودعا إلى تغيير سياسات كبت الحريات ، ظاناً أن أحلام الشباب مقتصرة على متع عابرة.
وذكر البيان ان قوش برسالته يريد أن يعرض بضاعته للمجتمع الإقليمي والدولي كبديل ، وهذا لعب على الحبال يفوح خيانة. واكد بيان تجمع المهنيين بانه لن يسمح باعادة انتاج النظام ، وان الثورة ستمضى حتى إزالة كل النظام وتحقيق النصر المبين.
وعلى المستوى الدولي قالت صحيفة الواشنطن بوست الاميركية الواسعة الانتشار، يبدو أن الطريقة التي كان يلجأ إليها الرئيس البشير على مدار 30 عاماً للسيطرة على البلاد، قد انقلبت ضده وباتت تهدد مستقبل نظامه ،وهي استغلال الانقسام العرقي، فهل انقلب السحر على الساحر؟.
 وقالت الصحيفة فى تقرير لها ، لقد أصبحت طريقة استخدام دارفور ككبش فداء ترجع بنتائج عكسية، وأصبحت طريقة البشير العنصرية الانقسامية هي ما يجمع صرخة الجماهير ضده. وأنَّ التكتيكات الغاشمة لا يبدو لها تأثيرٌ هذه المرة؛ إذ لم تؤدِ إلا لنمو الاحتجاجات وانتشارها في كافة مناطق البلاد، بما فيها دارفور التي شهدت القمع الأكثر عنفاً في الماضي.
 وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد امتلأ حكم البشير بحملات القمع الوحشية ضد الانتفاضات في جنوب البلاد وغربها، وحاول البشير تعليق أسباب الاحتجاجات الحالية على طلبةٍ من دارفور.