الجبهة المدنية لوقف الحرب تحذّر مع نزوح 75 ألف سوداني لدول الجوار

موقف مواصلات جنوب الخرطوم للترحيل الى ولاية الجزيرة المجاورة للعاصمة

حذرت (الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية) من تزايد المخاطر بانعدام الأمن وانتشار الجريمة من سلب ونهب للمنازل والمواطنين والمحال التجارية والمصانع والبنوك جراء المعارك الدائرة في وقت أعلنت وزارة الصحة السبت أن المعارك الدائرة في البلاد أودت بحياة ما لا يقل عن 528 شخصا وخلفت 4599 جريحا
في الاثناء نزح نحو 75 ألف شخص إلى الدول المجاورة؛ مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بينما تنظم دول عديدة عمليات إجلاء واسعة.
وقالت الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية -التي شكلتها قوى سياسية حزبية وناشطون- في بيان إنها ترى ضرورة أن يسمي الجيش وقوات الدعم السريع ممثلين لهما لبحث سبل وقف إطلاق النار.
وانتقدت الجبهة ما وصفته بالخطاب الإعلامي الموجه الذي “يجرم ويخوّن القوى المدنية والسياسية والمجتمعية السلمية الساعية إلى الديمقراطية وتحقيق السلام”، وحذرت من الاستهداف المستمر لقوى الثورة السودانية، وفق البيان.
وكذلك عبرت الجبهة عن أسفها للأحداث الدامية في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بالتزامن مع المعارك في الخرطوم، وقالت إن الهجمات المتكررة من مجموعات مسلحة على المدنيين العزل أدت إلى سقوط مئات الضحايا وتخريب متعمد للمؤسسات والقطاعات الحيوية بخاصة المستشفيات.