الجبهة الثورية تصف اعلان البشير للحوار بالزوبعة في فنجان مكررة ومضيعة للوقت وإصطياد المعارضة

في اطار الجبهة الثورية السودانية  وصف عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية  للشؤون السياسية ، وصف اعلان البشير للحوار واطلاق سراح المعتقلين بانه زائف وزوبعة في فنجان  واكد عبدالواحد لراديو دبنقا ، ان البشير اذا كان صادقا فعليه اطلاق سراح  النازحين في دارفور  والنيل الازرق وجنوب كردفان والاجئين في تشاد وافريقيا الوسطى  الذين شردهم بالطائرات والمليشيات ، وحشرهم في سجون تطلق عليها معسكرات . واضاف (البشير اذا كان صادقا فينزع سلاح المليشيات حتى يخرج هؤلاء النازحين واللاجئين من سجونهم الاجبارية في المعسكرات ، ويعودا الى قراهم ووقتها يمكن ان نقول انه صادق ) . واكد عبدالواحد ان الحل ليس في الحوار مع المؤتمر الوطني ، وانما الحل في تغيير النظام من جذوره بالكامل لمصلحة اهل السودان وشعوبه نحو الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية

ومن جانبها وصفت حركة العدل والمساواه دعوة البشير للحوار بأنها مكرورة  وبلا قيمة ومضيعة للوقت . واكد جبريل ادم بلال الناطق باسم حركة العدل والمساواة لراديو دبنقا ان دعوة البشير تمثل دعوة حوار من اجل الحوار ، ولا تختلف عن الدعوات السابقة التي اعتادت المؤتمر الوطني على اطلاقها من اجل تجاوز ازماتة الداخلية . واكد ان الهدف من وراء دعوة البشير هو استغلال قوى المقاومة والقوي السياسية في منابر تفاوضية يدعوا لها المجتمع الدولي من اجل فك العزلة الدولية التي يعيشها بدون اتخاذ اية قرارات سياسية استراتجية تخاطب القضايا التي من اجلها حملوا السلاح في مواجهتة . واكد جبريل بان الخيارات المتاحة امام قوي ميثاق الفجر الجديد والجبهة الثورية وحركة العدل والمساوة ، هي العمل علي اسقاط هذا النظام ، وانه لا مجال للتفاوض بعد كل الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب السوداني عامة وقتل البرياء في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة بصفة خاصة

 ومن جهتها اعتبرت الحركة الشعبية شمال خطاب الرئيس السوداني عمر البشير امام البرلمان والتي اعلن فيها اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وتهيئة المناخ للحوار حول الدستور ، ما هي الا محاولة جديدة لاصطياد المعارضة في عملية دستورية فارغة المحتوى ، محذرة من ابتلاع الطعم تحت اي مبررات ، سيكون خطأ تاريخي . ودعت الى وحدة المعارضة للوصول الى حل سلمي شامل بترتيبات جديدة او اسقاط النظام ، وهما طريقان لا ثالث لهما . وقال الامين العام للحركة الشعبية في شمال السودان ياسر عرمان ، ان خطاب البشير امس امام البرلمان هي محاولة جديدة لاصطياد المعارضة في عملية دستورية فارغة المحتوى ، واضاف ان البشير يستخدم نفس الطعم الذي استخدمه على مدى ( 23 ) عاماً في تضييع وشراء الوقت ، مشدداً على ان اي عملية دستورية لا يسبقها وقف الحرب ، وتؤدي الى ترتيبات انتقالية جديدة ما هي إلا إعادة الى انتاج الازمة ، واعادة لانتاج النظام الشمولي