التهجير القسري لابناء جبال النوبة يقود النازحون لتأسيس معسكرات شمال العباسية والدولة تستخدم سياسة التجويع

اسس النازحون الفارون من الحرب في جنوب كردفان (4) معسكرات  بالجزء الشمالي من محلية العباسية المتاخمة للحدود مع ولاية شمال كردفان منذ شهر سبتمبر من العام الماضي ، وتأوي  هذه المعسكرات( 2100 ) أسرة بكل من معسكر الشقة  ، قرية ام مرح  ، قرية مبسوط ، و قرية قردود ياما  ،هذا الى جانب وجود نحو (60) اسرة  نازحة بقرية وكره ، و(45) اسرة اخرى بقرية تنسه

اسس النازحون الفارون من الحرب في جنوب كردفان (4) معسكرات  بالجزء الشمالي من محلية العباسية المتاخمة للحدود مع ولاية شمال كردفان منذ شهر سبتمبر من العام الماضي ، وتأوي  هذه المعسكرات( 2100 ) أسرة بكل من معسكر الشقة  ، قرية ام مرح  ، قرية مبسوط ، و قرية قردود ياما  ،هذا الى جانب وجود نحو (60) اسرة  نازحة بقرية وكره ، و(45) اسرة اخرى بقرية تنسه

اسس النازحون الفارون من الحرب في جنوب كردفان (4) معسكرات  بالجزء الشمالي من محلية العباسية المتاخمة للحدود مع ولاية شمال كردفان منذ شهر سبتمبر من العام الماضي ، وتأوي  هذه المعسكرات( 2100 ) أسرة بكل من معسكر الشقة  ، قرية ام مرح  ، قرية مبسوط ، و قرية قردود ياما  ،هذا الى جانب وجود نحو (60) اسرة  نازحة بقرية وكره ، و(45) اسرة اخرى بقرية تنسه  وقال  منظمة حقوق الانسان والتنمية وهي احد المنظمات العاملة في جنوب كردفان جبال النوبة ، قالت في تقرير لها عن شهرى يناير وفبراير صدر يوم الاثنين ، ان هذا النزوح نتج بسبب ممارسات التهجير القسري من قبل الحكومة السودانية  في شهر مايو الماضي ، وما تلاها من هجوم من قبل المليشيات على قرى سوق الجبل في التاسع من يوليو من العام الماضي ، بالاضافة الى الحروب  التي دارت بين الحكومه والجيش الشعبى بمناطق الموريب في العشرين من اغسطس من العام الماضي . واوضح التقرير انه ونتيجة لذلك  نزح المواطنين إلي مدن العباسية ورشاد .  وذكر التقرير ان تأسيس هذه المعسكرات جاء بعد رفض السلطات الحكومية انشاء معسكرات نزوح ،  الامر الذي  دفع بهؤلاء المواطنيين للحاقهم بمن آثر منذ البدء النزوح لمناطق بالجزء الشمالي من محلية العباسية، فأسسوا معسكرات بذلك الجزء المتاخم للحدود مع ولاية شمال كردفان (سبتمبر 2012).  واوضح التقرير ان تلك المعسكرات تزداد إتساعاً برغم ما يذوقون من مخاطر إستهداف الأجهزة الأمنية ، متمثلاً فى إختفاءات قسريه وإعتقالات وإغتصابات للفتيات، مع مرارة الإهمال المقصود من جانب السلطه ، وإستخدامها لسياسة التجويع.  وطالبت منظمة حقوق الانسان والتنمية في تقريرها ،  طالبت بضرورة الضغط لدخول المنظمات الإغاثيه عاجلاً لمعسكرات النازحين، لتقديم العون الغذائي وغير الغذائي