الترند اليوم: ولا السؤال ممنوع…..

حصدت تغريدة للدكتور خالد عبد العاطي قام بنشرها على صفحته الشخصية على منصة فيسبوك على عشرات الألاف من المشاهدات وتم تداولها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وخصوصا تطبيق واتساب. وعبر هذه الرسالة وجه الدكتور خالد عبد العاطي عدد من الأسئلة لقيادة الجيش المتواجدة في بورتسودان. هذه الأسئلة تدور دون شك في ذهن أي مواطن سوداني متواجد حاليا في ولاية الجزيرة أو لديه أقرباء وأصدقاء وزملاء في هذه الولاية المنكوبة بانتهاكات قوات الدعم السريع وتخلي الجيش عن واجبه بالدفاع عن مواطنيها. ويخلص الدكتور خالد عبد العاطي عبر تساؤلاته إلى نتيجة مفادها أن لا مخرج لمواطن الجزيرة من هذه الكارثة إلا بتوقف الحرب، لا للحرب تصبح الخيار الوحيد…

يقول الدكتور خالد عبد العاطي:
انا مثلا كمواطن في الجزيرة مطلوب مني اعمل شنو؟؟
١.انضم للجنجويد ؟
٢.انزح؟ هل قدمت اي حاجة تساعدني في النزوح؟ وفرت لي معسكرات نزوح مؤقتة؟ وفرت اتيام حماية لي في الطريق؟ وفرت لي معينات لوجستية امرق بيها أطفالي ونسواني والعجزة؟
٣.اقاتل الجنجويد في قريتي؟ وفرت لي سلاح او تدريب؟ رسلت لي فرق إسناد تشتغل معاي وتعمل مناوشات؟
٤.اقعد في قريتي واتعرض للقتل والنهب وانت قاعد بتتفرج فيني من بورتسودان؟
مطلوب مني اعمل شنو بالظبط؟
ما مفروض اقول لا للحرب وانو لازم تقيف مش؟. مفروض اعمل شنو؟؟

الدكتور خالد عبد العاطي طبيب متخصص في علم الأمراض ويعمل كاستشاري في المعمل القومي للصحة العامة (معمل استاك سابقا) ويقوم بتدريس علم الأمراض في “مدرسة اوروتا للطب وطب الأسنان” في جامعة أسمرا ويقيم حاليا في اريتريا.