البنك الدولي يقترح إنشاء جسم أو مجلس لإدارة أموال المانحين لاعمار دارفور

من المقرر ان يلتئم بالعاصمة القطرية الدوحة امس الخميس، اجتماع موسع للمانحين بحضور ممثلين للحكومة والسلطة الإقليمية لدارفور والحكومة القطرية والأمم المتحدة والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الإسلامي جدة والصناديق العربية والدول المانحة، لمناقشة مقترح مشترك للاتفاق على صيغة مثلى لإدارة الأموال التي سيسفر عنها مؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة في السابع والثامن من أبريل المقبل

من المقرر ان يلتئم بالعاصمة القطرية الدوحة امس الخميس، اجتماع موسع للمانحين بحضور ممثلين للحكومة والسلطة الإقليمية لدارفور والحكومة القطرية والأمم المتحدة والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الإسلامي جدة والصناديق العربية والدول المانحة، لمناقشة مقترح مشترك للاتفاق على صيغة مثلى لإدارة الأموال التي سيسفر عنها مؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة في السابع والثامن من أبريل المقبل

من المقرر ان يلتئم بالعاصمة القطرية الدوحة امس الخميس، اجتماع موسع للمانحين بحضور ممثلين للحكومة والسلطة الإقليمية لدارفور والحكومة القطرية والأمم المتحدة والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الإسلامي جدة والصناديق العربية والدول المانحة، لمناقشة مقترح مشترك للاتفاق على صيغة مثلى لإدارة الأموال التي سيسفر عنها مؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة في السابع والثامن من أبريل المقبل وكشف هاشم حماد عبد الرحمن الأمين العام لصندوق إعادة الإعمار والتنمية ، أنّ مقترح البنك الدولي ينص على إنشاء جسم أو مجلس إدارة لأموال المانحين ، يشترك فيه إلى جانب حكومتي السودان وقطر والسلطة الإقليمية لدارفور المانحون كل حسب مشاركته المالية في مشروعات إعادة الإعمار

من جهة ثانية حذرت الأمم المتحدة من انهيار جهود السلام في إقليم دارفور مالم يبتدر المانحون والمجتمع الدولي تحركات وتدخلات سريعة خلال الأشهر القليلة القادمة . وقال نائب رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي ، إن المطلوب من مؤتمر المانحين توفير تمويل عاجل لمشاريع قصيرة المدى تمنح ميض أمل للنازحين وأهل دارفور، بجدوى العملية السلمية . وأضاف قائلا : (الناس سئموا من الحديث النظري عن السلام والاتفاقيات التي توقع، ويريدون ربط السلام والتنمية على الأرض في شكل مشاريع تمس حياتهم اليومية)