البرهان ينفي ما اكده ( للفرنسية )

قال البرهان أنّ انتخابات2023، ستكون مفتوحة لجميع القوى التي شاركت في المرحلة الانتقاليّة، بما يشمل العسكريّين وقوّات الدعم السريع

الفريق عبد الفتّاح البرهان

نقلت وكالة  فرانس برس عن رئيس مجلس السيادة الفريق أوّل عبد الفتّاح البرهان أنّ انتخابات2023، ستكون مفتوحة لجميع القوى التي شاركت في المرحلة الانتقاليّة، بما يشمل العسكريّين وقوّات الدعم السريع. من جانبه نفى مكتب رئيس مجلس السيادة في تعميم صحفي ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية .وقال إن الوكالة أوردت حديثاَ مغايراً ومناقضاَ لما قاله البرهان، وأوضح إن الرئيس البرهان أكد بوضوح لايساوره الشك، أن مشاركة العسكريين في الإنتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستوريةونشرت الوكالة تسجيلاً صوتيا للمقابلة 
الى ذلك اتفق المكون العسكري ومجلس الوزراء وأطراف العمليىة السلمية على تشكيل لجنة قانونية مشتركة للعمل على صياغة التعديلات المطلوبة على الوثيقة الدستورية لتلائم الاتفاق السياسي.وكشفت مصادر إعلامية عن اجتماع ثلاثيا ضم البرهان، حميدتي وحمدوك، ناقش القضايا الخلافية القائمة وتعديل بعض بنود الوثيقة الدستورية لتلائم الاتفاق السياسي الأخير، وتحديداً البند (1) من المادة (15) التي تُلزم رئيس الوزراء بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير، وأطراف العملية السلمية لتشكيل الحكومة، كما ناقش الاجتماع تشكيل الحكومة الانتقالية المرتقبة، وتعيين حكام الأقاليم.
في السياق دعا تجمّع المهنيين السودانيين الأحد، إلى إنهاء ما وصفهى بـ"تعدد الجيوش"، وحلّ قوات "الدعم السريع"، وكل المليشيات الأخرى والحركات المسلحة.وقال التجمع في بيان إن "إنهاء تعدد الجيوش واجب مقدم للسلطة الوطنية المدنية الكاملة النابعة من القوى الثورية القاعدية المؤمنة بالتغيير الجذري وأهداف ثورة ديسمبروأضاف أن مطلبه يتحقق بـ"حل مليشيا الدعم السريع وكل المليشيات الأخرى والحركات المسلحة، حيث تتم عملية نزع السلاح والتسريح والدمج في الجيش القومي المهني الواحد وفق أسس فنية ومهنية، تتحكم فيها أجهزة متخصصة"
في شساق متصل نفى المجلس المركزي القيادي  لقوى الحرية والتغيير ما تردد عن طرحه إعلاناً سياسياً يمهد لاتفاق جديد مبني علي الإتفاق الموقع بين البرهان وحمدوك بتاريخ ٢١ نوفمبر المنصرم .وأكد المجلس في تصريح صحفي  إن ذلك يناقض موقفه المعلن بشأن الإعلان السياسي الموقع بين الدكتور حمدوك وقائد الانقلاب الجنرال البرهان، وجدد وصفه بأنه محاولة لإضفاء شرعية للانقلاب و استكمال للقرارات الإنقلابية المتوالية منذ تاريخ ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ، كما أكد المجلس  إنه يعمل  مع المجموعات العريضة الرافضة للانقلاب من أجل مقاومته ودحره .

Welcome

Install
×