البرهان يتعهد بتنفيذ الاتفاق السياسي مع حمدوك ويتمسك بالانقلاب واجراءاته

جدد رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان ، التزامه بتنفيذ الإتفاق السياسيّ الذي وقعه مع حمدوك، في وقت رهنت مجموعة السبعة إستئناف التعاون في مجال المساعدات الاقتصادية للسودان بالعودة الى عملية للانتقال الديمقراطي ذات مصداقية وتحت قيادة مدنية.
في الاثناء قالت قوى الحرية والتغيير مجموعة (الميثاق الوطني) إنها ليست طرفاً في الإعلان السياسي الجديد الذي تم تسليمه لرئيس الحكومة، د. عبدالله حمدوك، ولا يمثلهم في مضمونه ومقتضياته.

رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان

جدد رئيس مجلس السيادة  الفريق البرهان  ، التزامه بتنفيذ الإتفاق السياسيّ الذي وقعه مع حمدوك، في وقت رهنت مجموعة السبعة إستئناف التعاون في مجال المساعدات الاقتصادية للسودان بالعودة الى عملية  للانتقال الديمقراطي ذات مصداقية وتحت قيادة مدنية.
في الاثناء قالت قوى الحرية والتغيير مجموعة (الميثاق الوطني) إنها ليست طرفاً في الإعلان السياسي الجديد الذي تم تسليمه لرئيس الحكومة، د. عبدالله حمدوك، ولا يمثلهم في مضمونه ومقتضياته.
 وقال البرهان لدى مخاطبته تخريج دورتي الدفاع رقم ٣٣ والحرب العليا رقم ٢١ باكاديمية نميري العسكرية العليا يوم الاربعاء ان الإتفاق السياسيّ الموقع مغ حمدوك وما سبقته من إجراءات تصحيحية هو المخرج وخارطة الطريق لا تراجع عنها,
 وشدد البرهان على ضرورة أن يبنى على الاتفاق السياسي ميثاق التوافق الوطنيّ ويؤطر لإصطفاف كل ألوان الطيف السياسيّ ما عدا المؤتمر الوطني.وجدد البرهان العزم على إستكمال مسيرة الديمقراطية في البلاد رغم ما اسماه بالمكايد والفتن وإختطاف الشباب وتوظيفهم لمكاسب ذاتية أو أيدلوجية أو مصالح دولية .
دوليا ناقش وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة الدول الصناعية السبع الاوضاع في السودان ورهنت مجموعة السبعة إستئناف التعاون في مجال المساعدات الاقتصادية للسودان بالعودة الى عملية  للانتقال الديمقراطي ذات مصداقية وتحت قيادة مدنية واستثنت العون الانساني.
 وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس  التي ترأست جلسات الاجتماع ان الاجتماع اقر مواصلة دعم شعب السودان بما في ذلك توفير المساعدات الانسانية  على حسب التقدم الذي تحرزه الحكومة الانتقالية .
وكان اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع تناول  في اجتماعه  العديد من القضايا من ضمنها  الأوضاع في ‫السودان والدعم المستقبلي باتباع نهج شامل واستشاري لتحقيق الانتقال الديمقراطى السودان
الى ذلك قالت قوى الحرية والتغيير مجموعة (الميثاق الوطني) إنها ليست طرفاً في الإعلان السياسي الجديد الذي تم تسليمه لرئيس الحكومة، د. عبدالله حمدوك، ولا يمثلهم في مضمونه ومقتضياته.
وقالت مجموعة الميثاق، في بيان،يوم الخميس  أنها تعكف على صياغة مشروع سياسي يستند على اتفاق 21 نوفمبر بين رئيسي مجلسي السيادة والوزراء ، بهدف التشاور والتداول حوله مع القوى الأخرى لتحقيق الوفاق الوطني الذي يؤدي لاستقرار الفترة الانتقالية.
وقالت مجموعة الميثاق في بيانها إن العمل الأحادي وتجاوز قوى الثورة الحية ومنظمات المجتمع المدني، لن يحقق الوفاق الوطني والوحدة السياسية المرجوة لإسناد الفترة الانتقالية التي تقتضي العمل الجماعي لإنقاذ البلاد من وهدتها.