الاجاويد يتمكنون من إحتواء أزمة ام دخن بين المسيرية والسلامات وارسال وفود مشتركة لفض الحشود

تمكنت لجنة المساعى الحميدة من احتواء النزاع بين قبيلتى المسيرية والسلامات بولاية وسط دارفور بمحلية ام دخن امس الخميس بعد ان عاش سكان المحلية  فى حالة من الخوف والرعب الشديدين ، بسبب حشود المسلحين بين قبيلتى المسيرية والسلامات

تمكنت لجنة المساعى الحميدة من احتواء النزاع بين قبيلتى المسيرية والسلامات بولاية وسط دارفور بمحلية ام دخن امس الخميس بعد ان عاش سكان المحلية  فى حالة من الخوف والرعب الشديدين ، بسبب حشود المسلحين بين قبيلتى المسيرية والسلامات

تمكنت لجنة المساعى الحميدة من احتواء النزاع بين قبيلتى المسيرية والسلامات بولاية وسط دارفور بمحلية ام دخن امس الخميس بعد ان عاش سكان المحلية  فى حالة من الخوف والرعب الشديدين ، بسبب حشود المسلحين بين قبيلتى المسيرية والسلامات   ووفقا لذلك  قرر الطرفان ابتداءا من الساعة الثامنة من مساء امس الخميس ارسال وفود  لفض الحشود وتجمعات المسلحين من الطرفين . وقال عمدة المسيرية ورئيس هيئة شورى 36 قبيلة بدارفور يوسف اسحق النور امس لراديو دبنقا ، ان اللجنة تمكنت من احتواء حالة التوتر بين القبلتين بجلوس خمسة من قيادات المسيرية وخمسة من قيادات السلامات بام دخن امس ، وأدوا القسم للإلتزام بالصلح ، مبيناً انهم استطاعوا تقريب وجهات النظر بين الطرفين والإلتزم بان تتوقف المشكلة فوراً . واضاف انهم استطاعوا احتواء الخلاف بنسبة 90% ، والمتبقي فقط عتاب للمتسببين فى الاحداث ، وان اللجنة المكونة ستعمل على رد المفقودات الى اصحابها  

ومن جانبة اوضح عمدة السلامات حاج الدويد لراديو دبنقا امس ، انهم جلسوا مع عمد المسيرية واتفقوا على الصلح واحتواء الخلافات بينهم ، مضيفاً ان اللجنة المكونة من قبيلتى المسيرية والسلامات ستعمل على رد كل المفقودات الى اصحابها ، والعمل على رتقف النسيج الاجتماعي ، داعياً كل الاطراف الى الالتزام بالقانون وعدم اخذ الحقوق باليد ،  والتعايش السلمي بين كل المكونات كما كان من قبل . وطالب الحكومة بجمع السلاح من المسلحين ، وان كثره السلاح هو السبب وراء الذى يحدث فى دارفور

 وكانت مدينة ام دخن بولاية وسط دارفور عاشت صباح الاربعاء  حالة من الرعب  والخوف الشديدين بعد ان احتشد نحو (4) الالاف من قبيلتي  المسيرية والسلامات ، وهم مدججين بإسلحة تقيلة حول المدينة ، بينما يتأهب  اكثر من (100 ) عنصر مسلح آخر من  (الكسيبة ) خارج القبيلتين لنهب سوق ام دخن  في حال وقع صدام بين  السلامات  والمسيرية . وادت الحشود لاغلاق شبه كامل لسوق المدينة ، ولزم غالب المواطنيين منازلهم  . وجاءت الحشود على خلفية   محاولة  نهب  تعرض له احد ابناء  السلامات  من قبل شخص من المسيرية سلم نفسه للشرطة ، وتطور بعدها الموقف الى حشود  بين الجانبين ، وهو ماتمكنت لجنة المساعي الحميدة من احتوائه