الأمة القومي: الاستجابة للحوار تعتمد على إلغاء كل الإجراءات منذ 25 أكتوبر

أكد حزب الأمة القومي أن الاستجابة لدعوة الحوار التي دعا إليها رئيس مجلس السيادة ؛ عبدالفتاح البرهان مرهونة بتهيئة الأجواء اللازمة له..

أكد حزب الأمة القومي  أن الاستجابة لدعوة الحوار التي دعا إليها رئيس مجلس السيادة ؛ عبدالفتاح البرهان مرهونة بتهيئة الأجواء اللازمة له.وقال الحزب في بيان للمكتب السياسي يوم الجمعة "إن الاستجابة لدعوة الحوار الصادرة عن سلطة الإنقلاب تعتمد على تحقيق تهيئة الأجواء اللازمة لهذا الحوار بإلغاء كافة الإجراءات الانقلابية منذ 25 أكتوبر الماضي، وإلغاء إعلان حالة الطوارئ وأطلاق سراح كافة المحبوسين السياسيين وقادة لجان المقاومة، والتحقيق في جرائم القتل والاغتصاب بمشاركة ذوي الضحايا  والقوى السياسية ولجان المقاومة .

وأوضح البيان أن مبادرة ما يسمى " الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية" هي محاولة يائسة لإكساب السلطة الانقلابية شرعية زائفة، لن يشارك فيها حزب الامة القومي والقوى الوطنية الديمقراطية المشاركة في الحراك الثوري الشعبي المستمر. وأن توقيع رئيس الحزب المكلف على هذه الوثيقة كانت بمبادرة منه على إعتقاد أنها تجميع لكل المبادرات في الساحة السياسية دون الخوض في تفاصيلها والتي لا تتسق ورؤي حزب الأمة القومي كما وردت بخريطة الطريق المجازة من قبل . وأضاف أن رئيس الحزب أوضح في بيانه الصحفي أن هذه الوثيقة لا تعني حزب الامة القومي في شيئ ، وهو ما أكده المكتب السياسي في إجتماعه اليوم بعد أن تكشفت مضامينها والقوي التي تقف خلفها .وجدد البيان التزام  حزب الأمة القومي بتحالفاته السياسية وتواصل مساعيه لجمع الصف الوطني للقوي السياسية والمجتمعية المؤمنة بالتحول الديمقراطي عبر مبادرته أو المبادرات الأخرى الشبيهه .و أشار الحزب إلى أن المكتب السياسي أجاز عدد من التوصيات الصادرة عن مجلس التنسيق و لجنة السياسات بالمكتب تهدف لمعالجة أوجه القصور وتطوير العمل الحزبي وعمليات التحديث السياسية.

وأدان المكتب السياسي في بيانه إعتقال الحبيب محمد ساتي علي الأمين العام لجهاز الرقابة علي التأمين والقيادي المعروف بالحزب والذي حدث دون أي تهمة إلا إصرار الإنقلابيين على عمل عكس ما يدعونه مثلما كان يتصرف قادة النظام السابق . وإننا نحمل سلطة الإنقلاب سلامته الشخصية وسائر المعتقلين مثلما نطالب بالإفراج عنه ومن سبقه من الأحباب د سامي بله ومعز فاروق وكل شرفاء بلادنا ونناشد المنظمات الحقوقية كشف زيف الحريات في سودان الإنقلاب وأهاب حزب الامة القومي بجماهيره الممتدة عبر ربوع الوطن الحبيب بمزيد من التماسك والإلتفاف حول مبادئة وأهدافه الوطنية، وأن ردع قوى الردة والانقلابيين عن النيل من قيادات مؤسسات الحزب هو واجب ملزم، وأكد أن قيادات الحزب ساعية للإستفادة من هذه التجربة لتطوير مناهج العمل وإعمال مبدأ النقد الذاتي والتطوير المستمر.

Welcome

Install
×