الأحزاب والحركات : إزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب إنجازاً عظيما واجراءاً مستحقاً

رحبت الأحزاب السياسية وحركات الكفاح المسلح بسريان قرار إزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب . حيث رحب حزبا الأمة والمؤتمر السوداني بالقرار  واعتبراه ، في بيانين منفصلين، إنجازاً عظيما، واجراءاً مستحقاً، بعد أن تحررالشعب من نظام الإنقاذ ، وأوضحا إن الخطوة من شأنها إعادة البلاد للاندماج من جديد في النظام العالمي والخروج من دائرة العزلة الدولية.ووصف سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب تأخير رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لأكثر عام ونصف من سقوط النظام البائد بمحاولة لابتزاز للسودان لتحقيق أطماع أمريكا بالتطبيع مع إسرائيل. ومن جانب الحركات المسلحة قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ان القرار يستحق الاحتفاء به واستدرك قائلاً لكن قانون التحول الديمقراطي والشفافية المالية في السودان لسنة ٢٠٢٠ سيضع الكثير من المتاريس في سبيل الإفادة من هذا القرار .واعتبر  مني اركو مناوي القرار خطوة مهمة لاعادة السودان للاسرة الدولية واضاف اليوم يفرح الشعب السوداني برفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب . وقال رئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور الهادي إدريس إن القرار يمثل اولى ثمرات إتفاق جوبا للسلام واشارالى ان تحقيق السلام ومحاسبة مجرمي الحرب كانت واحدة من مطلوبات رفع السودان من قائمة الارهاب وفقا قانون سلام دارفور، الذي حجز بموجبه الكونغرس ممتلكات وأوقف تعاملات مع أفراد في حكومة السودان متهمين بالإبادة الجماعية، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.واعتبرت الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار القرار دعما للثورة السودانية وتضحيات الشعب الذي عانى بسبب السياسة الخارجية للنظام المباد مما تسبب في عزل السودان من محيطه الإقليمي والدولي وحرمانه من لعب دورا فاعلا يراعي مصالحه الوطنية.