اعلان توقف التفاوض والاتصالات مع المجلس العسكري والاضراب السياسي والعصيان المدني المفتوح حتى اسقاط النظام وتوقف جميع سفريات الطيران

قررت قوى إعلان الحرية والتغيير وقف التفاوض مع المجلس العسكري والبدء في الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل والمفتوح عقب مجزرة فض …

الحرية والتغيير والمجلس العسكري

قررت قوى  إعلان الحرية والتغيير  وقف التفاوض مع المجلس العسكري والبدء في الإضراب السياسي والعصيان المدني  الشامل  والمفتوح عقب مجزرة فض اعتصام القيادة العام  صبباح يوم الاثنين ولحين إسقاط النظام. وقررت قوى الحرية كذلك وقف كافة الاتصالات السياسية مع المجلس العسكري وتعليق التفاوض وانه لم يعد أهلا للتفاوض مع الشعب السوداني . واكدت في بيان مشترك  ان قادة وأعضاء المجلس العسكري يتحملون المسئولية الجنائية عن الدماء التي اريقت منذ ١١ ابريل الماضي  وسنعمل على تقديمهم لمحاكمات عادلة أمام قضاء عادل ونزيه في سودان الثورة المنتصرة لا محالة. وقال خالد عمر عضو قوى الحرية والتغيير لراديو دبنقا  إن الخيار المتاح الآن والذي تدعو له قوى الحرية والتغيير هو العصيان المدني حتى اسقاط النظام، وأن الشعب السوداني منتصر لا محالة. وقال خالد إن التفاوض مع المجلس العسكري انتهى إلى غير رجعة  نسبة لسيل الدماء الذي أغرق البلاد والجرائم التي ارتكبها المجلس العسكري الذي أضاع فرصا كتيرة من أجل الوصول بالبلاد لبر الأمان وتحقيق تطلعات الشعب.

ومن جهة اخري توقفت رحلات الطيران الداخلية والخارجية بمطار الخرطوم الدولي يوم  الاثنين. من جهة  مع اعلان تجمع الطيارين السودانيين امس عصيان مدني شامل دون أي استثناء لأي رحلات كائنةً ما كانت وبالتزامن من جهة اخري مع دعوات للتظاهرات والاضراب السياسي والعصيان المدني احتجاجا على مجزرة فض اعتصام القيادة العامة. وألغت شركة مصر للطيران رحلة كانت متجهة إلى الخرطوم، امس الاثنين وقالت في بيان إن الرحلة التي كانت مقررة الاثنين ألغيت "نظرا للأحداث الجارية في السودان. وكان تجمّع المهنيين السودانيين دعا كل مدن وقرى السودان إلى الخروج للشوارع والتظاهر السلمي في كل مكان مع إغلاق الطرق والكباري والمنافذ بالمتاريس، والشروع في العصيان المدني الشامل ووقف الحياة العامة لإسقاط اللجنة الأمنية استكمالاً للثورة.