اعتقالات بالجملة في الولايات

ارتفع عدد المعتقلين في ولايات دارفور بصورة متسارعة حدوق الانقلاب العسكري ، حيث بلغ عدد المعتقلين في زالنجي والضعين ونيالا 47 شخصاً على الأقل

ارتفع عدد المعتقلين في ولايات دارفور بصورة متسارعة حدوق الانقلاب العسكري ، حيث بلغ عدد المعتقلين في زالنجي والضعين ونيالا 47 شخصاً على الأقل من بينهم محامين ومهنيين  ومسئولين حكوميين وسياسيين .

وأفادت مصادر إن المعتقلين مدينة الضعين حكموا بالسجن ثلاثة أشهر وفق إجراءات الطوارئ التي اعلنها البرهان . وبلغ عدد المعتقلين في زالنجي 11 ، ونيالا 23 بينما بلغ عدد المعتقلين في الضعين 13

في السياق كشفت منظمة هودو عن حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات عسكرية ودعم سريع بمدينتي الدمازين والروصيرص بولاية النيل الأزرق منذ 25 اكتوبر .

وقالت هودو في بيان  إن القوة قامت بإهانة المعتقلين وتعذيبهم قبل أن تطلق سراحهم ، وأوضحت إن عدداً منهم مثلوا  أمام المحكمة الثلاثاء  .

  وأوضحت إن الاعتقالات طالت مهند بابكر (عضو لجنة إزالة التمكين بالنيل الأزرق) و خمسة من الطلاب الجامعيين من سوق الدمازين بجانب اعتقالات عشوائية طالت أكثر من 15 من الشباب بينهم قصركما دهست إحدى سيارات الدعم السريع  شخصين علي دراجة نارية/ موتر قبل إعتقالهم.

 و لم تسمح قوات الدعم السريع للمصابين بتلقي العلاج كما تعرض جميع المعتقلين للضرب قبل إطلاق سراحهم بضمانة مالية .

الى ذلك شنت السلطات حملة اعتقالات وسط أساتذة وعمداء عدد من الكليات بجامعة الجزيرة الثلاثاء . حيث اعتقلت عميد كلية التربية الدكتور موسى عبد الرحمن بينما فشلت محاولة اعتقال مدير الجامعة ونائبه وعميد شؤون الطلاب وعميد كلية القانون وعمداء آخرين . 

وكانت السلطات اعتقلت عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد عايس قبل اسبوع.

وفي شمال السودان اعتقلت السلطات 7 من أعضاء لجان المقاومة بالدامر بولاية نهر النيل.

في سياق متصل كشفت مصادر عن تشكيل هيئة من المحامين بعد اعلان التلفزيون القومى عن تحويل المعتقلين السياسيين من المكون المدنى،إلى التحقيقات الجنائية.

وتأكد للوفد أن النيابة العامة و مكاتب التحقيقات الجنائية. لا يمتلكون اى معلومة حول المعتقلين وليس لديهم علم بمكان اعتقالهم 

وحذر هيئة المحامين من أن هذا الوضع يشكل تهديد اعلى حياة المعتقلين،كما تطالب بالكشف عن مكان اعتقالهم والسماح للمحامين وأسرهم بمقابلتهم.

وأعرب عدد من أهالي الوزراء والسياسيين المعتقلين عن قلقهم من عدم السماح لهم بالتواصل مع ذويهم للاطمئنان عليهم.

وأوضحوا  إنهم لا يعرفون حتى الآن أماكن اعتقالهم رغم محاولاتهم المتكررة للتواصل مع الجهات المسؤولة.