اعتصام عشرات اسر المعتقلين داخل داخل مكاتب جهاز الامن بالخرطوم والمطالبة بإطلاق سراحهم

نفذت مجموعة من أسر المعتقلين يترواح عددها بين 200- 250 اعتصاما باستقبال مباني جهاز الأمن… وأبدت أسرة المعتقل القيادي محمد ضياء الدين …

اسر الشهداء داخل مبنى جهاز الامن(وكالات)

نفذت مجموعة من أسر المعتقلين يترواح عددها بين 200- 250 اعتصاما باستقبال مباني جهاز الأمن بالخرطوم وذلك يوم السبت 30 مارس ما بين الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الثالثة من بعد الظهر. وقالت الأستاذة آمال الزين المحامية والمشاركة في الاعتصام لراديو دبنقا إن الاعتصام كان غير معلن عنه ولكنه حدث نسبة للضغوط والمعاناة التي تتعرض لها الاسر بسبب اعتقال افرادها لمدد تجاوزت الثلاثة اشهر دون توجيه تهمة ودون إجراء تحقيق أحيانا. وأوضحت  آمال أن مبعث قلق الأسر هو عدم السماح لهم بزيارة أفراد اسرهم المعتقلين والتخوف على ظروفهم الصحية والبيئة المتردية داخل المعتقلات.

ومن جهة ثانية قالت المحامية آمال الزين أن جهاز قابل اثنين من المندوبين عن الاسر المتجمهرين بواسطة شخص قال أنه من الادارة القانونية وأمن على مطالبهم ووعد بتوفير امكانية الزيارة كل اسبوعين للمعتقلين. وأشارت إلى أن جهاز الأمن حاول ارهاب المعتصمين باقفال الأبواب ومنعهم من الخروج وتسجيل اسمائهم إضافة لتواجد عدد كبير من أفراد الأمن المزودين بالأسلحة والعصي والخراطيش، ووقوف عدد كبير من السيارات التابعة للجهاز بالخارج. وأضافت أن الاعتصام بدأ في الانفضاض بين الثالثة والربع إلى الرابعة حيث غادر جميع المعتصمين  الذين وعدوا بمواصلة الاحتجاج على الاعتقال غير الشرعي لأفراد أسرهم.

ومن جهة اخري أبدت أسرة المعتقل القيادي البارز بحزب البعث محمد ضياء الدين، عن قلقها من ظروف احتجازه، مشيرة إلى حوجته الماسة للراحة وتلقي العلاج. وأوضحت الأسرة في بيان أن الأمن يعتقل أبنهم رغم تسليمهم كافة الوثائق والتقارير الطبية التي تثبت حاجته لإكمال علاجه ومواصلة مقابلاته مع الأطباء بعد فترة قضاها مستشفياً خارج البلاد. وأهابت أسرة ضياء الدين بالشعب السوداني والمنظمات الحقوقية والأحزاب بالضغط على الأجهزة الأمنية لإطلاق سراح أبنهم لظروفه الصحية المعلومة. وقال بيان أسرة ضياء الدين إنهم في صدد “اتخاذ خطوات قانونية وشرعية  -لم يكشف عنها- في حال تعنت النظام وتمسكه بعدم إطلاق سراحه في الفترة المقبلة".