اطلاق النار على المتظاهرين وجرحى امام امانة الحكومة بزالنجي وهيئة النازحين تطالب بحق الدم

قاد مقتل  النازحة مقبولة لاندلاع مظاهرات اثناء حمل جثمانها الى المستشفى وقوبلت المظاهرة التي انضم اليها المواطنون من احياء الكرانك  وكنجومية و(5) دقائق بالرصاص من قبل مليشيا الدعم السريع، ما ادى لجرح كل من ام زهور قسم السيد ،  ابراهيم احمد عبد الله ، عز الدين هارون ، بحرية عبد المولى و الساير حمدين. وادى اطلاق النار على المتظاهرين لاندلاع مظاهرة اخري وتوسعها داخل مدينة زالنجي.  وقال الشفيع ان المتظاهرين توجهوا بعدها الى امانة حكومة ولاية وسط دارفور احتجاجا على ماحدث، لكن الاحتجاجات قوبلت مرة اخري بالذخيرة الحية، ما ادى لجرح كل من عبد العزيز موسى عيسى ، الرشيد محمد حامد ، حواء الطاهرموسى و عز الدين شرف الدين. وقال الشفيع ان هناك انباءا عن تبادل لإطلاق النار بين  الدعم السريع والشرطة العسكرية بسبب الحادث  ما ادى لجرح (3) من القوات، نقلوا الى السلاح الطبي لتلق العلاج

من جانبها ادانت هيئة النازحين اللاجئين اقتحام المليشيات الحكومة لمعسكر خمسة دقائق و مقتل النازحة مقبولة حسب النبي و اصابة 10 اخرين بجراح. وقال حسين ابو الشراتي الناطق باسم هيئة النازحين و اللاجئين لراديو دبنقا ان الهيئة تحمل قوات الدعم السريع المسؤولية و تطالب بمحاكمة مرتكبي الجريمة علي الفور مع الاحتفاظ لاولياء الدم في حقهم في الدية او القصاص، بجانب كفالة الجرحي و تعويضهم، واطلاق سراح جميع الذين تم اعتقالهم. وطالبت الهيئة كذلك الجيهات الدولية و الاقليمية للتحرك  العاجل لايقاف مثل هذه الاحداث التي تكررت في حق الابرياء