اطلاق القوات الحكومية النار بكثافة في سوق معسكر السلام بمحلية بليل يؤدي لإغلاق السوق وفرار المواطنين للمنازل

اغلقت المحلات التجارية بسوق معسكر السلام بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور ابوابها وفر المواطنين الى منازلهم ، وذلك جراء اطلاق القوات الحكومية اعيرة نارية كثيفة فى الهواء داخل السوق

اغلقت المحلات التجارية بسوق معسكر السلام بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور ابوابها وفر المواطنين الى منازلهم ، وذلك جراء اطلاق القوات الحكومية اعيرة نارية كثيفة فى الهواء داخل السوق

اغلقت المحلات التجارية بسوق معسكر السلام بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور ابوابها وفر المواطنين الى منازلهم ، وذلك جراء اطلاق القوات الحكومية اعيرة نارية كثيفة فى الهواء داخل السوق وقال شاهد لراديو دبنقا ، ان قوة حكومية تستقل عدد من العربات جاءت فى حوالى الساعة الحادى عشر من صباح يوم الاحد الى سوق معسكر السلام للتسوق ، وفجاة قامت باطلاق الاعيرة النارية العشوائية الكثيفة فى الهواء  داخل السوق ، مما ادى الى اغلاق المحلات التجارية وفرار المواطنين الى منازلهم .  واوضح الشاهد بان تلك القوات جاءت قبل يومين من نيالا وتمركزت بجبال كشلنقو ، كما كشف الشاهد بان اعداد كبيرة من مواطنى  قرى كمبلا ، وابق راجل ، وتبلديات ، وكشلنقو فروا من قراهم جراء الاعتداءات والارهاب واطلاق الاعيرة النارية العشوائية الكثيفة فى الهواء  من قبل تلك القوات الحكومية التى تمركزت بالمنطقة بحوالى 25 عربة

 وفي ذات الموضع أشتكي نازحي معسكر السلام  من تواجد قوات عسكرية  في ساحة بالقرب من  المعسكر  بمنطقة ” كشلن قو ”  ، وقد  أثارت هذه القوات الرعب في نفوسهم  ، وقد وجه ممثل أتحاد الشباب  أحمد حسن محمد بخيت رسالة عبر ” ردايو دبنقا    للحكومة والحركات المتنازعة ، والأمم المتحدة  و اليوناميد ،  النظر الي هذه الساحة وأن لاتكون ساحة حرب ، كما وجه رسالة ” ثانية ” بأن لاتكون  ساحة المعارك  في أطراف المعسكرات،   وذلك بأن تكون بعيد من المعسكرات ، مشير الي  ان موقع مضخات الموية والأبار تكون قريبه من القوات العسكرية لا تبتعد عن ” 20 ” متر ” . كما طالب  المنظمات و المانحين  بالتدخل العاجل ومد يد العون ، لان وجود المعارك قريبه تؤثر  في حياة النازخين ، كما أن حالتهم صعبه وبلا مأوه ولا شراب