اسعار المحروقات تشتعل بنيالا والجنينة وأزمة حادة فى المواصلات والكهرباء والمياه لتأخر الطوف التجاري

اشتعلت اسعار المحروقات بولايتى غرب وجنوب دارفور مع انعدام وازمة حادة فى حركة المواصلات وإمداد التيار الكهربائي والمياه ، وارجع المسئولون بالولايتين الازمة الى تأخر الطوف التجاري، حيث ارتفع سعر جالون البنزين بمدينة نيالا من (22) إلى (40) جنيهاً، وبرميل الجازولين من (800) جنيه الى (ألف) جنيه 

اشتعلت اسعار المحروقات بولايتى غرب وجنوب دارفور مع انعدام وازمة حادة فى حركة المواصلات وإمداد التيار الكهربائي والمياه ، وارجع المسئولون بالولايتين الازمة الى تأخر الطوف التجاري، حيث ارتفع سعر جالون البنزين بمدينة نيالا من (22) إلى (40) جنيهاً، وبرميل الجازولين من (800) جنيه الى (ألف) جنيه 

اشتعلت اسعار المحروقات بولايتى غرب وجنوب دارفور مع انعدام وازمة حادة فى حركة المواصلات وإمداد التيار الكهربائي والمياه ، وارجع المسئولون بالولايتين الازمة الى تأخر الطوف التجاري، حيث ارتفع سعر جالون البنزين بمدينة نيالا من (22) إلى (40) جنيهاً، وبرميل الجازولين من (800) جنيه الى (ألف) جنيه  وشكا عدد من المواطنين وأصحاب المركبات لراديو دبنقا من المعاناة التي سَبّبها شح الوقود ، ومماطلة حكومة الولاية والمركز في توفير الكميات الكافية لحاجة الولاية ،  وطالبوا بضرورة التحقيق الفوري عن المسؤول فى تجدد ازمة الوقود . من جانبه أقر آدم محمد آدم وزير المالية في الولاية بوجود أزمة حادة في المحروقات، خاصةً البنزين وارجع الوزير ذلك الى الى تاخر الطوف التجارى بمدينة بابنوسة

وبمدينة الجنينة بغرب دارفور ارتفعات باغة البنزين من100 جنية الى 140 جنيها ، وارتفع سعر تذكرة المواصلات الداخلية فى كل الخطوط  من جنية الى جنيهين،  كذلك سعر طحن كورة العيش بمطاحن الغلال من 5 جنيهات الى 15 حنية،  الامر الذى ادى الى زيادة الاعباء على كاهل المواطنين خاصة فى ظل غلاء المعيشة وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية وضيف فرص العمل. وناشد المواطنون السلطات بالتدخل الفورى  لمعالجة هذه الازمة قبل فوات الاوان