اسر الطلاب المعتقلين يؤكدون تصاعد الاحتجاجات حتى يتم اطلاق سراحهم

أكدت أسر الطلاب المعتقلين أن الوقفات الاحتجاجية المطالبة بإطلاق سراح الطلاب ستستمر وتتصاعد إلى أن يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين من الطلاب الذين قضوا نحو أربعين يوما في معتقلات جهاز الأمن بالخرطوم. وجاء إعلان أسر الطلاب المعتقلين عقب تنفيذهم وقفة احتجاجية جديدة يوم السبت أمام استعلامات مباني جهاز الأمن بالخرطوم في سلسلة الوقفات الاحتجاجية التي بدأت تنفيذها منذ مطلع شهر رمضان الأسبوع الماضي.

وقال الأستاذ صلاح محمد عبد الرحمن والد المعتقل بدرين صلاح لـ”راديو دبنقا” يوم الأحد إن الوقفة شهدت إقبالا من المواطنين المتضامنين مع أسر المعتقلين إضافة لممثلي العديد من منظمات المجتمع المدني والتنظيمات والأحزاب السياسية. وأضاف أن المحتجين كانوا يحملون صور المعتقلين وشعارات تطالب السلطات بإطلاق سراحهم قبل أن تتدخل قوات الأمن وتحاول فض الجلسة بالقوة الأمر الذي دفع المعتصمين بالهتاف وترديد الشعارات. وقال الأستاذ صلاح أنهم واصلوا جلستهم وقرروا فضها عقب الإفطار مباشرة.

وحول الوقفات الاحتجاجية  وتواصلها قال صلاح إن فكرة الجلسات الاجتجاجية تم التفكير فيها قبل شهر رمضان بالحضور والجلوس أمام مباني الجهاز قبل الإفطار وذلك لمتابعة المذكرة المرفوعة من قبل أسر المعتقلين الذين دخل اعتقالهم يومه الأربعين دون أن يطلق سراحهم ودون أن يرد الجهاز على مذكرتهم.

وذكر صلاح لـ”راديو دبنقا” بأن المسئولين في الجهاز وعدوهم بالرد على مذكرتهم في الثانية والنصف من ظهر يوم الأحد وطالب الأستاذ صلاح محمد عبد الرحمن والد المعتقل بدر الدين بقية أسر المعتقلين الذين لم يساهموا في الجلسات الاحتجاجية بالانضمام للمحتجين كما ناشد كل منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية بالانضمام كأفراد للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم على اعتقال الطلاب والمطالبة بإطلاق سراحهم. كما شدد بالمطالبة بالإسراع بإطلاق سراح الأربعة طالبات ووصف اعتقالهن لهذه المدة بأنها سابقة خطيرة لم تحدث من قبل.