استمرار مفاوضات السلام بتجاوز العثرات والحكومة تسعى لضم الحركات لوثيقة الدوحة

واصلت مفاوضات وقف العدائيات في دارفور جلساتها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الجمعة … ووقف العدائيات وذلك بضم الحركات لوثيقة الدوحة…

واصلت مفاوضات وقف العدائيات  في دارفور جلساتها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الجمعة لليوم الثاني على التوالي. وشهد فندق رديسون بأديس ابابا صباح أمس اجتماعا للجنة مختصة من وفدي الحكومة وحركتى العدل والمساواة وتحرير السودان قيادة مناوي. وقد بحثت اللجنة مسألة وقف العدائيات وأعقب ذلك اجتماع آخر عصرا لرؤساء الوفود  الحكومة والحركتين. وقال أحمد تقد أمين التفاوض والسلام بحركة العدل والمساواة وكبير المفاوضين إن هناك وفدا مشتركا للحركتين للتفاوض في أديس أبابا، مشيرا إلى أن الوفد المشترك للحركتين يملك ورقة مشتركة في القضايا التفاوضية.

ومن جانب الوساطة أعلن محمود كان رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بالسودان أن مفاوضات اديس ابابا  التي تجري في مسارين بين الحكومة والحركة الشعبية من جهة، والعدل والمساواه وتحرير السودان مناوي من جهة أخري، لوقف العدائيات وتوصيل الإغاثة ستستمر حتى اليوم السبت، وربما يتم تمديدها حال الشعور بتقدم الأطراف في العملية.

وفي ذات الموضوع واصل وفدا الحكومة والحركة الشعبية يوم أمس الجمعة التفاوض حول موائمة وثيقة الاتفاق الإطاري مع خارطة الطريق توطئة للوصول لاتفاق حول وقف العدائيات والترتيبات الأمنية والإنسانية بجنوب كردفان والنيل الأزرق. وتواصلت نهار أمس الجمعة بأديس أبابا المفاوضات بين الحركة الشعبية والحكومة بتشكيل لجنة (1+1) من كل طرف لصياغة مقترحات الطرفين ضمن الوثيقة الإطارية.

وفي سيلق متصل قال أمين حسن عمر لبرنامج (مؤتمر إذاعى) بإذاعة أم درمان إن التفاوض حول ملف دارفور ارتبط بتهيئة المناخ للحوار الوطنى، مشيرا إلى أنه تم التشاور خلال الجولات السابقة على أهمية مواصلة التفاوض لوقف إطلاق النار ووقف العدائيات وذلك بضم الحركات لوثيقة الدوحة. وأكد أمين أن المناخ جيد وعملية التفاوض تسير بصورة جادة وسط خطوات إيجابية من أطراف التفاوض، مشيرا إلى أن التوقيع على خارطة الطريق يعتبر موافقة ضمنية. أما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية اوضح امين أنها تسير بصورة ممتازة، منبها إلى أن الجولة الحالية للمفاوضات ستنتهي بالتوقيع على وقف العدائيات.