استمرار المعارك بين قوات الجبهة الثورية (الجيش الشعبي ) والقوات الحكومية بالقرب من الكرمك

قالت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى بولاية النيل الازرق  انها سيطرت لساعات  على مواقع للقوات الحكومية  ومليشياتها  فى كل من سُركُم 20 كلم شمال غرب مدينة الكرمك ، ومنطقة سالي  قبل ان تنسحب منها تكتيكيا  واعلن ارنو نقتلو لودى الناطق العسكري بإسم الحركة الشعبية لراديو دبنقا ، ان  قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي كبدت القوات الحكومية في المنطقتين خسائر كبيرة فى الارواح والعتاد العسكري  بعد ان دمرت قدراتها القتالية . واوضح ارنو ان تلك القوات الحكومية  المدمرة  كانت تستعد لشن هجوم على المدنين فى مناطق سيطرة الحركة الشعبية ، والتى شهدت نزوح اعداد كبيرة منهم ، حيث لجأ اكثر من (5) ألف  الى دولة جنوب السودان مطلع هذا الشهر.  واكد ارنو ان قوات الجبهة الثورية من  الجيش الشعبى ستستمر  فى استهداف معسكرات  ما اسماه بقوات المؤتمر الوطني لمنعها من مواصلة ارتكاب الجرائم ضد المدنين

 ومن جهة اخرى قالت الحركة الشعبية (شمال) انها تلقت دعوة من الالية الرفيعة فى 14 فبراير الماضى  لعقد جولة جديدة من التفاوض  مع الحكومة فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في شهر مارس الجارى ، و ذلك بالتنسيق مع الآلية رفيعة المستوى . وقالت  زينب الرضي الناطقة الرسمى بإسم وفد الحركة الشعبية ، ان وفد  الحركة اكمل إستعداداته للوصول فى الوقت المحدد لاديس ابابا ، لكن الوفد تلقى إشعاراً من الآلية الرفيعة بتأجيل المفاوضات إلى العاشر من مارس . واضافت قائلة (نحن نعلم ان السبب هو عدم إستعداد الحكومة السودانية للتفاوض ، وان الحكومة منقسمة على نفسها ، وان قادتها الكبار غير راغبين فى تنفيذ القرار 2046 فيما يخص الحركة الشعبية شمال) .  واكدت زينب  ان  الحركة  وحتى يوم التاسع من مارس لم نتلقى إشعاراً بالتفاوض غداً . وطالبت الناطقة الرسميةبإسم وفد الحركة الشعبية  شمال الآلية الرفيعة المستوى بإعلان الطرف الرافض للتفاوض او دعوة الاطراف المتفاوضة للحضور لمقر التفاوض حتى يتضح للشعب السودانى اولاً وللمجتمع الدولى من الذى يعرقل التفاوض