استفحال الازمة الطاحنة للدقيق والخبز وارتفاع اسعار السلع الضرورية في جميع الولايات

تشهد الولايات ازمة حادة في الدقيق والخبز ما ادى لمضاعفة معاناة المواطنيين مع ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية والضرورية في الاسواق وادت الازمة لظهورالصفوف  للحصول على الرغيف في عدد من مدن الولايات وحالات غضب نتيجة الغلاء وتدهور الاقتصاد والاوضاع المعيشية العامة للمواطن في البلاد.  وتشهد حلفا الجديدة والقرى المجاورة لها  بولاية كسلا أزمة حادة في الخبز والدقيق ،  وقال مواطن لراديو دبنقا أن صفوف المواطنين تزدحم أمام الأفران فيما انعدم الخبز في القرى المجاورة منذ يومين ،  وأوضح المواطن أنهم اضطروا لاستهلاك الدقيق المتبقي في منازلهم كبديل للخبز.

و في محلية الحصاحيصا  بولاية الجزيرة اشتكى المواطنون من انعدام الخبز منذ ثلاث أيام في قرى المحلية ، وتشهد مخابز المدينة ونوافذ بيع الخبز ازدحاماً شديداً وقال مواطن لراديو دبنقا أن اسعار الخبز في نوافذ البيع الخارجية شهدت ارتفاعاً ملحوظا حيث بلغ سعر الرغيفتين بجنيه  فيما تم تقليص حجم الرغيف بصورة ملحوظة . موضحاً إن المخابز تغلق ابوابها ظهراً بسبب انتهاء الحصص اليومية.

وفي مروي بولاية نهر النيل اغلقت معظم المخابز ابوابها بسبب انعدام الدقيق ، وقال مواطن لراديو دبنقا أن 15 مخبزاً أغلقت أبوبها فيما واصل مخبز واحد العمل لفتزة محدودة  ، في الوقت الذي تم تقليص حجم الخبز بصورة ملحوظة ، وقال ان الصفوف تستمر طيلة اليوم دون الحصول على الرغيف ، موضحاً أن المواطنين يصطفون منذ الصباح الباكر أمام المحابز وقال أن الأمن الاقتصادي يمنح المخابز حصة يومية  من الدقيق قدرها جوالين.وأوضح المواطن أن مناطق نوري وحولها يقطعون المسافات الطويلة من اجل الحصولعلى كميات محدودة من الرغيف.

 وفي شمال دارفور تشهد مدينة الفاشر ارتفاعا وغلاء في اسعار السلع لاساسية للاحتياجات الرئيسية  فقد ذكرة احدي ربات البيوت ان الاسعار ظلت في ارتفاع دائم  مقابل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك ومحدودية الدخول وقالت ربة المنزل ان قطعة الخبز اصبحت بجنية بدل ان كانت قطعتين بجنيه وذكرت ان ارتفاع سعر الخبز فاجاء المستهلكين وتاثرت به اصحاب الدخول الضعيفة.

وفي مدينة بورتسودان ارتفع سعر جوال الدقيق ليبلغ 165 جنيها بارتفاع قدره ثلاثين جنيهاً واشتكي العديد من اصحاب الافران العاملين ببورتسودان من نذر ازمة في الدقيق ستجبرهم علي التوقف وقال مواطن لراديو دبنقا أن المخابز قلصت أحجام الرغيف بصورة ملحوظة.

 وفي ولاية جنوب دارفور اشتكي مواطنوا مدينة نيالا  من ارتفاع الاسعار  الذي عم ارجاء لولاية وقال احد العمال ان انعدام الغاز والدقيق في نيالا  سببه احتكار التجار الموالين  للحكومة لجميع السلع الاستراتيجية والحيوية   وقد ادي كل هذه  االممارسات الي احتقان الشارع  في نيالا  مما ينذر بانفجار الشارع في مدينة نيالا وقال ان السلطات المحلية منعت قطع الاشجار مما ادي الي ارتفاع حطب الوقود والفحم.  

وفي شندى بولاية نهر النيل  اشتكى المواطنون من انعدام غاز الطبخ ، فيما تشهد حصص الدقيق المقدمة للمخابز بواسطة الأمن الاقتصادي تذبذبا ملحوظا ، وقال مواطن لراديو دبنقا أن احجام الخبر شهدت تقليصا ملحوظا متهما الحكومة بعدم الرقابة على الأحجام.