ارتفاع وفيات وإصابات الاسهالات المائية الى (3771) واضراب أطباء مستشفيات العاصمة والنهود احتجاجا على الاعتداءات عليهم

أعلن وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة، عن وفاة وإصابة «3771» شخصاً… وفى مدينة بوسودان توفي ثلاث أطفال توائم… وأعلنت لجنة الأطباء المركزية دخول أطباء…

توفى ثلاثة أشخاص بينهم طالب بمرحلة الأساس بالقرية 27 بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة جراء الإسهالات المائية الحادة إلى جانب إصابة 17 حالة. وقالت إسمهان آدم زكريا عضو مجلس تشريعي الولاية إن السلطات الصحية بمستشفى مدنى رفضت تسليم الجثامين الثلاثة الي ذويهم دون تقديم أى أسباب. وقالت إسمهان إن أولياء أمور التلاميذ أوقفوا أبنائهم من الذهاب الي المدارس خوفا من إصابتهم بالمرض.

وفى الخرطوم أعلن وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة، عن وفاة وإصابة «3771» شخصاً جراء وباء الإسهال المائي في ستة ولايات هى كسلا، الجزيرة، سنار، القضارف، النيل الأزرق، ونهر النيل. وكشف الوزير أمام البرلمان أن اجمالي الوفيات في الولايات الستة بلغ 71 وفاة، و3700 حالة إصابة. وطالب نواب برلمانيون بأيلولة أمر البيئة للحكومة القومية نسبة للتردي البيئي الكبير وتلوث مياه الشرب.

وفى مدينة بوسودان توفي ثلاث أطفال توائم حديثي الولادة من أصل أربعة توائم ولدوا في مستشفى النساء والتوليد ببورتسودان يوم الاثنين لعدم توفر الحضانات. ونقل والد التوائم الحي إلى مستشفى الموانئ البحرية للحصول على حضانة أطفال. وقال الصحفي عثمان هاشم إن المعونة الإيطالية كانت قد وفرت في وقت سابق حضانات لمستشفى بورتسودان وتساءل عن مكان هذه الحضانات، مطالبا الحكومة الاتحادية الولائية بتوفيرها.

وفى مستشفى النهود بغرب كردفان تكدس المرضى بالمستشفى والعنابر نتيجة لإضرب الأطباء منذ الثلاثاء بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العمليات فى المستشفيات الخاصة بالمدينة. وقال مصدر طبى لـ”راديو دبنقا” إن حالات حرجة تم تحويلها إلى مستشفى الأبيض نتيجة الإضراب. وكشف المصدر عن فك الأطباء الإضراب أمس بعد أن قامت السلطات بدفع مستحقاتهم المالية لمدة أربعة اشهر.

من جهة أخرى أعلنت لجنة الأطباء المركزية دخول أطباء مستشفى أم درمان، بحري، إبراهيم مالك، إبن سيناء، على عبد الفتاح بالدوروشاب، والبلك بأم درمان بالإضافة إلى مستشفى النهود في إضراب عن العمل، وأكدت اللجنة نجاح الإضراب بنسبة 100% . ورهنت اللجنة رفع الإضراب بإنفاذ مطالبها المتمثلة في سن قوانين لحماية الأطباء، وتجريم ومحاكمة المعتدين. ولكن وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة نفى وجود أي إضراب في المستفشيات مشيرا إلى اتخاذ تدابير آنية لحماية الأطباء وتشديد العقوبة على المعتدين. من جهة ثانية رفعت نقابة المهن الطبية والصحية مذكرة لرئاسة الجمهورية بشأن الاعتداءات على الأطباء وطالبت المذكرة تخصيص شرطة ونيابة لحماية الأطباء وتوفير أدوية منقذة للحياة بأقسام الطوارئ. واعتبر الدكتور حسام الأمين إضراب الأطباء نتاجا طبيعيا لتردي بيئة العمل والاعتداءات المتكررة على الأطباء دون أن تحرك وزارة الصحة لحلحلة مشاكل الأطباء.