ارتفاع وفيات الكورونا الجزيرة إلى 11 واطباء يطالبون بتأجيل العام الدراسي

كشفت وزارة الصحه بولاية الجزيره، في تقريرها امس الأربعاء ، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب جائحة كورونا خلال الموجه الثانية للفتره من 22 اكتوبر حتى 18نوفمبر الجاري إلى 11 حال

ارشيف

 

كشفت وزارة الصحه بولاية الجزيره، في تقريرها امس الأربعاء ، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب جائحة كورونا خلال الموجه الثانية للفتره من 22 اكتوبر حتى 18نوفمبر الجاري  إلى 11 حالة، فيما بلغت عدد الحالات الموجبة ( 117) حالة . وقالت  إن عدد حالات الشفاء التراكمي بلغت (7) حالة والحجر المنزلي عدد(79) حالة . وناشدت كافة منظمات المجتمع المدني والشركات الكبري ورجال البر للوقوف مع وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس في الولاية.وفى الخرطوم  أصدرت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قراراً بخفض القوة العاملة إلى 50% ، وقررت الوزارة منع الحوامل والمرضعات ومن يتجاوزن سن الخمسين من الحضور إلى العمل. من جهة اخرى طالب أطباء وكوادر صحيون بتأجيل العام الدراسي المزمع بدايته يوم الأحد المقبل بسبب الانتشار الكثيف لحالات الإصابة بجائحة كورونا موضحين إن عدد حالات الإصابة أكبر بكثير من الحالات المسجلة. وقال الدكتور علي بشير، في مقابلة مع برنامج صحتنا براديو دبنقا يبث غداً الجمعة إن الطلاب لا يميلون للالتزام بالاشتراطات الصحية مثل التباعد وارتداء الكمامات ، إلى جانب ارتفاع اسعار الكمامات .وطالب بإلغاء جميع الفعاليات والحشود خاصة في الأماكن المغلقة ،مشيراً إلى أن مشاركة اشخاص من اماكن متفرقة يؤدي إلى اتساع نطاق الانتشار بالمرض. وقال إن اسلوب مناعة القطيع الذي لجأت اليه وزارة الصحة ولجنة الطوارئ الصحية لن يحد من انتشار المرض . واشار في الوقت نفسه إن الإغلاق الشامل متعذر بسبب الآثار الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية.ووصف الرعاية الصحية المقدمة للمصابين بفيروس كورونا بغير الكافية .  وطالب جميع المواطنين بالابتعاد عن اماكن الحشود والتجمعات إلا للضرورة ، والإلتزام بالاشتراطات الصحية وزيادة المناعة من خلال تناول الغذاء الصحي والاهتمام بالنظافة وتجنب الأماكن سيئة التهوية . من جهة أخرى أجلت وزارة التربية والتعليم الاتحادى المؤتمر الصحفي المقرر عقده امس الأربعاء للحديث عن ترتيبات العام الدراسي. واوضحت مصادر إن التأجيل جاء بتوجيه من اللجنة العليا للطوارئ الصحية مع بروز اتجاه لتأجيل العام الدراسي بسبب الموجة الثانية من جائحة كورونا.