ارتفاع قتلي احداث قريضة الى (14) والجرحي الى (29)

مقتل شخصين مساء الخميس في اعتداء جديد من (50) مسلحا على ظهور الخيول والجمال على قرية صبر الواقعة الى الجنوب من قريضة بنحو (30) كيلو مترا .

ارتفع عدد قتلي احداث قريضة يوم الجمعة الى (14) شخصا والجرحي الى  (29) جريحا  واعلن  محمد موسى القيادي بتنسيقة لجان المقاومة بمحلية قريضة لراديو دبنقا عن  مقتل شخصين  مساء  الخميس في اعتداء جديد من (50) مسلحا على ظهور الخيول والجمال على قرية صبر الواقعة الى الجنوب من قريضة بنحو (30) كيلو مترا .
واوضح ان المسلحين اطلقوا النار على القرية بغرض نهب المواشي والممتلكات  ما ادي لمقتل العقيد احمد ايوب جارالنبي و موسى حسن حامد الشهير بموسى لواء في الحال .
وقال ان الاعتداء وقع بعد زيارة والي جنوب دارفور الى قريضة للوقوف على الاحداث  وقبل وصوله الى مدينة نيالا  حيث وعد الوالي ولجنة امنه خلال الزيارة بتوفير الامن  لكنه فشل في ذلك فكانت النتيجة وعود كاذبة واستمرار القتلي وارتفاع عدد الشهداء يوم الجمعة الى( 14) شخصا  و(29)  جريحا خلال (4) ايام فقط .
واضاف (نجن في تنسيقية لجان المقاومة نحمل الوالي ولجنة منه المسؤولية ونطالب بتحقيق  عاجل وشفاف ومحاكمة المجرمين وتامين الموسم الزراعي بصورة عاجلة )
وحول اوضاع المواطنيين في القري التي تعرضت للاعتداء  والحرائق خلال الاربعة ايام الماضية بمحلية قريضة ووصف محمد موسى القيادي بتنسيقة لجان المقاومة بالمحلية اوضاع المواطنيين الانسانية بانها سيئة للغاية .
وقال لراديو دبنقا  ان المواطنيين في تلك المناطق نزحوا ووصل نحو (300) اسرة الى مناطق الجوغانة  و (200) اسرة الى منطقة ام كرفة  و(150) اسرة لمنطقة ديتو فيما وصل الى قريضة نحو (4) الف اسرة عائدين من القري  فيما لاتزال هناك مجموعة تقدر بنحو (200) اسرة  بمحلية يسين .
وكانت احداث الاربعة ايام ادت ايضا الى حرق منازل وممتلكات النازحين بمعسكر  ام عسل للنازحين بقريضة والمواطنين بقرية الدكة ومنطقة ابيض .
ووعد  والي جنوب دارفور المتضررين من الاحداث بتسير قافلة اغاثة  الاسبوع المقبل للمتضررين من الاحداث  يشتمل  على مواد غذاء وايواء للمتضررين .
ووعد الوالي ايضا بمعالجة قضية الحدود الادارية بلجنة محايدة للفصل فى قضية الحدود الادارية بين المحليات كما وعد الوالي ايضا خلال الزيارة بتشكيل لجنة تحقيق فى الاحداث .
وقال ان القانون سيطال كل من شارك فى قتل اوحرق ممتلكات المواطنين مؤكدا سعيهم لبسط هيبة الدولة وجمع السلاح وتحقيق العدالة بين المواطنين 


في السياق ادي الهجوم على معسكر ام عسل النازحين بقريضة الى حرق (الفي) منزل وتشريد النازحين من جديد.
 وقال خليل امين سليمان ممثل المتضررين من الاحداث بمعسكر ام عسل للنازحين ان الحرائق بالمعسكر طالت (2000) منزل وفقدان كافة الممتلكات والمستندات الثبوتية . ووصف اوضاع النازحين الذين شردوا من جديد بانها مأساوية.
 وقال ان بعض النازحين مستضافين اليوم مع اقاربهم فى المدينة مشيرا الى انهم فى الاصل نازحين من قرية ام عسل الى قريضة ورغم ظروفهم الصعبة حلت بهم الكارثة مرة اخرى وناشد خليل  المنظمات والحكومة بتوفير  الغذاء ومواد ايواء بصورة عاجلة للمتضررين في قريضة.
  وطالب ايضا بتوفير نقطة شرطة فى المعسكر .
من جانبه طالب المواطن محمود عبدالله من قرية الدكة حكومة الولاية بضرورة بسط هيبة الدولة وشكا معاناتهم من صعوبة العيش فى منطقة الدكة الجديدة لعدم توفر خدمات المياه والصحة والتعليم.
 وطالب بضرورة إستعجال عودتهم الى قريتهم القديمة مع توفر الخدمات من جهتها  طالب لجان المقاومة بقريضة وسعدون بفتح تحقيق عادل وشفاف فى الاحداث والقبض على الجناة من القبلتين وتقديمهم  الى المحاكمة فضلا عن المطالبة بقيام موتمر الصلح وفصل الحدود الادارية فى المناطق المتنازعة عليها مشرين الى القتلى من الطرفين (12) قتيل الى جانب (15) جريح تم تحويل خمس حالات الى نيالا.
من جانبه ناشد والي جنوب دارفور موسى مهدي طرفي الصراع في قريضة (المساليت والفلاته ) الى ضبط النفس والتحلى بالصبر والحكمة لتجاوز المشكلةووجه الوالي اهالى الدكة بفض الحشود والتجمعات القبلية التى تستعد للقتال مجددا .
واضاف وفقا لمعلوماتنا هناك تجمعات وحشود تستعد للقتال محزرا الطرفين من الفتنة ونشوب اي صراع جديد بعد عودة الهدوء والاستقرار ووجه مهدي القوات المشتركة  المتواجدة فى تلك المناطق بعدم السماح لاي مواطن حمل السلاح  والمواتر .
من جانبه اكد مدير شرطة الولاية اللواء على حسب الرسول ان الاجراءات القانونية تستمر حتى ينال اي مجرم العقاب جراء اعمال القتل والحرق والتخريب  .
واكد ان قضية الامن تمثل اولوية قصوى لحكومة الولاية ووعد بإكمال نواقص اقسام الشرطة فى تلك المناطق كما وعد بٱرسال (2) عربة شرطة خلال يومين لتامين معسكر ام عسل للنازحين بجانب إرسال تيم من السجل المدني لإستخراج شهادات السجل المدني التى فقدت بسبب الحريق .
من جهته وصف قائد الفرقة (16) مشاة نيالا اللواء محمد الامين الاحداث بانها مؤسفه ودخيله على المنطقة .
واعلن عن الدفع بتعزيزات امنية قوامها (15) عربة تظل فى المنطقة إضافة للقوات المشتركة الموجودة من اجل تامين المنطقة والمواطنين.
  ووعد بتقوية الوضع الامني بجانب المساهمة فى إكمال كافة النواقص .