ادانة واسعة من القوى السياسية والحركات المسلحة والمجلس العسكري الاعتداء على اجتماع مجلس شورى المؤتمر الشعبي بحي الصحاقة بالخرطوم

ادانت قوى إعلان الحرية والتغيير والقوى السياسية الاخري والحركات المسلحة والمجلس العسكري الانتقالي، ادانو في بيانات منفصلة حادث الاعتداء على اجتماع مجلس شورى حزب المؤتمر الشعبي بصالة قرطبة بحي الصحافة بالخرطوم يوم السبت ما ادي لاصابة (64) من أعضاء المؤتمر  الشعبي بحسب  ما اعلن إدريس سليمان  الامين السياسي للحزب. وقالت قوى الحرية أن رموز المؤتمر الشعبي رغم أنهم يتحملون وزراً كبيراً فيما حدث للبلاد في الثلاثين عاماً الماضية، ولكن أي شكل من أشكال الاعتداء البدني أو اللفظي أو التخريب لن يؤسس لوطن يسع الجميع على قاعدة حكم القانون. ودعت  كل صاحب مظلمة ضد النظام القديم وحلفائه إلى أن يتخذ من الملاحقة القانونية والمحاسبة العادلة وسيلة للانتصاف وأكدت رفضها كل أشكال الانجرار للعنف والعنف المضاد. ومن جانبه قال حزب المؤتمر السوداني: في بيان إن هذا السلوك مرفوض ويتناقض مع مباديء الثورة المجيدة التى اتسمت بالسلمية والوعي من أجل الحرية والسلام والعدالة وأشار الحزب في بيان أن المؤتمر الشعبي مسؤول سياسياً وقانونياً وأخلاقياً عن إنقلاب النظام البائد، وعن مرافقته في القمع والفساد حتى تاريخ سقوطه، ولكن المساءلة عن هذه الشراكة والجرائم محلها ساحات المحاكم والمنابر السياسية، وليس أخذ الحقوق باليد.

وفي سياق متصل قال إدريس سليمان  الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ان الذين قاموا بالاعتداء على اجتماع مجلس شورى حزب المؤتمر الشعبي بصالة قرطبة بحي الصحافة بالخرطوم يوم السبت فئة قليلة من بعض الشباب الذين غرر بهم . وجدد إدريس سليمان في تصريح صحفي  دعوة المؤتمر الشعبي للتوافق والتراضي الوطني بين جميع الاحزاب السياسية وأن يشارك الجميع في بناء دولة الديمقراطية وسيادة القانون ونبذ الاقصاء والعزل السياسي ، مؤكداً أن الجميع شاركوا في الثورة وهي ثورة الشعب السوداني كله.وكانت السلطات بالخرطوم اطلقت  سراح جميع أعضاء المؤتمر الشعبي الذين تم اقتيادهم إلى سجن كوبر عقب الأحداث التي وقعت في أثناء مؤتمر شورى الحزب في قاعة قرطبة بالصحافة عصر يوم السبت. وتفيد المتابعات  أن الذين تم إطلاق سراح (143) من أعضاء الحزب، وذلك بعد التحقيق معهم من قبل النيابة حول الحادثة.