اختطاف (4) مواطنين وجرح نازحتان في زالنجي واليوناميد يطالب بفتح مكتب في قولو

اختطف المليشيات (4) مواطنين من قريتي ترمو ودرلو … وفي مدينة زالنجي أصيبت … طلب مسؤول عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة…

اختطف المليشيات (4) مواطنين من قريتي ترمو ودرلو التابعتين لوحدة ابطا الإدارية شمال شرق زالنجى. وقال الشفيع عبدالله منسق معسكرات النازحين بولاية وسط دارفور لـ"راديو دبنقا" أمس الأحد إن أفراد المليشيات اختطفوا كلا من عبد العزيز عيسى حماد وابنه أبو الخيرات عبد العزيز عيسى حماد من قرية ترمو يوم السبت بينما اختطفوا في ذات اليوم كل من جماع آدم والفريت مندى المشهور بكونج من قرية درلو.

وقال إن الخاطفين أدعوا أن المخطوفين الأربعة قتلو أحد أقربائهم في العام 1970. وأوضح أن هذا الادعاء كذب وتلفيق وقال إن جماع المختطف مولود فى عام ١٩٧٦ وكونج المختطف مولود عام ١٩٨٠ وابو الخيرات مولود عام ١٩٨٥، بينما المختطف عبد العزيز فقد وصل إلى قرية ترمو فى عام ١٩٩٠. وأوضح أن الخاطفين اتجهوا بالمخطوفين الأربعة منطقة طيقى غرب كبكابية بولاية شمال دارفور. وطالب بعثة اليوناميد بالتدخل والضغط على السلطات لإفراج عن المخطوفين وتقديم الخاطفين للعدالة.

وفي مدينة زالنجي أصيبت نازحتان بجراح في اعتداء من قبل المليشيات عليهن عندما كن يعملن في المزارع الواقعة بمنطقة شاوة شرق مدينة زالنجى يوم السبت. وقال الشفيع عبدالله منسق معسكرات النازحين بولاية وسط دارفور لـ"راديو دبنقا" أمس إن النازحتين نجوى النور كور ومريم أحمد عيسى نقلتا إلى مستشفى زالنجي لتلق العلاج، وذلك بعد أن تم فتح البلاغ لدى شرطة زالنجى. وطالب الشفيع بعثة اليوناميد بتسيير دوريات يومية لتوفير أدنى حماية للنازحين بأطراف المعسكرات وداخلها.

ومن جهة أخري طلب مسؤول عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، جون بيير لاكروا، من الحكومة ولاية وسط دارفور فتح مكتب لبعثة اليوناميد في منطقة (قولو). وقال المسؤول الأممي إن الهدف من زيارتهم لدارفور هو الوقوف على الأوضاع عن قرب، بالإضافة إلى تقييم جدية الحكومة في تحقيق السلام وتهيئة البيئة لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية. وقال في تصريحات صحفية إن يوناميد بدأت في تخفيض المكون العسكري والشرطي والمدني وسيقتصر وجودها بحجم أقل في درجة حفظ السلام في جبل مرة بينما ستتوجه جهودها في ولاية شمال دارفور لدفع السياسات المتعلقة بالنازحين وعودتهم والمؤسسات الداعمة لاستقرارهم وسيادة حكم القانون فضلاً عن دعم الأجهزة الشرطية حتى تقوم بدورها تجاه حماية النازحين.