احتجاجات في الجنينة تنديداً بالهجوم على جبل مون

نظمت لجان المقاومة في الجنينة غرب دارفور وقفة احتجاجية أمام مقر أمانة حكومة الولاية تنديداً بأحداث جبل مون التي راح ضحيتها 35 شخصاً في نهاية الاسبوع الماضي .

نظمت لجان المقاومة في الجنينة غرب دارفور وقفة احتجاجية أمام مقر أمانة حكومة الولاية تنديداً بأحداث جبل مون التي راح ضحيتها 35 شخصاً في نهاية الاسبوع الماضي .

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تحمّل حكومة الولاية مسئولية الأحداث بسببها عدم قيامها بواجبها في حماية المواطنين .

وقال المتحدثون في مخاطبات إن انقلاب 25 اكتوبر فاقم الأوضاع الأمنية في دارفور .

وأوضح المتحدث بإسم لجان المقاومة خلال الوقفة إن الصراعات في غرب دارفور ليست قبلية ، وحمّل حكومة المركز مسئولية الأحداث من أجل الاستيلاء على الموارد في جبل مون عبر سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري، مشيراً إلى استمرار الهجمات لمدة اسبوع .

من جانبه أعرب رئيس بعثة اليونيتامس عن قلقه العميق بشأن حوادث عنف في جبل مون وما حوله بغرب دارفور. ودعا في بيان السلطات السودانية للعمل الجاد لاستعادة الاستقرار في الاقليم، كما دعا الأطراف كافة لضبط النفس لمنع حدوث المزيد من العنف. كما أشار إلى مقتل اثنين من المتظاهرين يوم الخميس واستمرار استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين داعياً لإيقاف  العنف في كل أنحاء السودان، و مساءلة المتسببين فيه.

من جهته أدان تجمع الصيادلة المهنيين الانتهاكات الممنهجة في جبل مون بولاية غرب دارفور والتي راح ضحيتها 17 قتيل وعشرات الجرحى والمفقودين .

وكانت أعمال عنف قبلية مشابهة اندلعت في نوفمبر الماضي في منطقة جبل مون، وخلفت 43 قتيلاً وحرق 46 قرية، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة آنذاك.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بإقليم دارفور، مقتل 17 شخصا، وإصابة العشرات بهجوم مسلح في ولاية غرب دارفور.

والخميس، أفادت وسائل إعلام محلية أن أعمال عنف قبلية تجددت في منطقة (صليعة) بمحلية جبل مون، على بعد 75 كم شمالي مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، دون ذكر سبب اندلاع القتال.

ومن حين لآخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالاً دموياً بين القبائل ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.