اجراء الاستفتاء في دارفور يعقد الوضع بالاقليم ويؤكد عدم استيعاب درس الانتخابات

قال القيادى بالمؤتمر الشعبى المهندس على شمار إن أى محاولة لإجراء استفتاء دارفور مطلع ابريل القادم سيؤدى إلى تعقيد وتأزيم الوضع بالإقليم أكثر مما هو عليه الآن. وتساءل شمار فى ورشة عقدها منبر المجتمع المدنى الدارفورى بالخرطوم عن سبب الحكومة تنفيذ بند استفاء دارفور فى الوقت الذى يوجد في وثيقة الدوحة بنودا أكثر اهمية من الاستفتاء، مثل بناء ما دمرته الحرب فى الإقليم، ومشاركة أبناء دارفور فى القوات النظامية والأجهزة الأمنية والخارجية والقضاء والخدمة المدينة وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية. وقال شمار إن الاستفتاء يتم بينما و50 % من أبناء دارفور مشردين فى المعسكرات والمهاجر، مضيفا أن أى محاولة لإجراء الاستفتاء هى بمثابة استباق ووضع العربة أمام الحصان.

وفى ذات الموضوع قال عمر قمر الدين منسق السياسات فى منظمة كفاية الامريكية إن نظام الخرطوم لم يستوعب دروس الانتخابات الماضية التى قاطعها الشعب السودانى وأنه سيواجه ذات العزلة والمقاطعة إذا حاول إجراء استفتاء دارفور فى أبريل من العام المقبل. وقال قمرالدين فى لقاء مع راديو دبنقا إن نظام الخرطوم يطرح عملية الاستفتاء ككرت ضغط أو يريد أن يقول لشعب دارفور نحن نعمل ما نريد. وأوضح قمرالدين أن الجميع  طالب بتيهئة المناخ وغيرها من الإجراءات لإقامة الحوار ومن ثم تاتى مرحلة طرح استفتاء اهل دارفور. وختم قمرالدين حديثه قائلا إنه ينبغي معرفة ما سيسفر عنه اجتماع أديس أبابا.