اتهامات لقيادات في الدولة بزرع الفرقة بين المجلس الأعلى لنظارات البجا

جدد عبد الله اوبشار الأمين العام للمجلس الأعلى لنظارات البجا ترحيب المجلس بأي مبادرة لرأب الصدع بعد القرارات الأخيرة بتجميد أعمال المجلس من قبل رئيسة محمد الأمين ترك.

جدد عبد الله اوبشار الأمين العام للمجلس الأعلى لنظارات البجا ترحيب المجلس بأي مبادرة لرأب الصدع بعد القرارات الأخيرة بتجميد أعمال المجلس من قبل رئيسة محمد الأمين ترك.

وأوضح أوبشار أنهم رحبوا من حيث المبدأ بمبادرة شيبة ضرار الأخيرة قبل العودة لرفضها بسبب عدم حيادها وعدم وقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف.

وأوضح أن ما تم نقاشه والاتفاق عليه مع شيبة تغيرت صيغته بعد لقاء شيبة مع الناظر ترك وأصدر تصريحات أخرى مفارقة لما تم تناوله. وأكد انه لا يسعى لتجريم شيبة أو تخوينه في هذا الصدد.

وبين أنه في الفترة السابقة كانت هنالك عدد من المبادرات من قيادات مجتمعية وقيادات من المجلس الأعلى لنظارات البجا ومنظمات مجتمع مدني. وأكد أن كل هذه المبادرات موضع ترحيب من قبلهم شريطة أن تكون محايدة في المسافة التي تقفها بين الطرفين وأن يكون أساسها الغاء القرارات الفردية لرئيس المجلس والتراجع عنها.

وأتهم اوبشار في حديثه قيادات في الدولة بالتأثير على مجريات الاحداث ومحاولة زرع الفرقة بين المجلس الأعلى لنظارات البجا وافقاده فاعليته وتأثيره.

وقال أوبشار إن لشرق السودان مشاكله مثله مثل الأقاليم الأخرى وإنهم يرفضون أن تعمل بعض المكونات في المجلس التي تم التأثير عليها من قبل قيادات عليا في الدولة، أن تعمل مع الجهات ذاتها التي ساهمت في تهميش أهل الشرق.