إمرأتان بين الولاه الجدد وحمدوك ينفي (شلة المزرعة ) ويوضح مهام المستشارين ويعلن الاسماء

أعلن الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء مساء الاربعاء قائمة باسماء ولاة الولايات المدنيين .
وقال في موتمر صحفي ان الخطوة تاتي في إطار إستكمال هياكل السلطة المدنية.
واكد ان قائمة الولاة المدنيين، والذين سيتولون مهامهم في الأيام القليلة القادمة إعتمدت بشكل كبير على ترشيحات قوى إعلان الحرية والتغيير.
وعبر حمدوك عن امله أن تكون هذه الخطوة ذات أثر بالغ في حفظ الأمن والاستقرار ونقل ثمار الثورة الى الولايات ليجني كل السودانيين ثمار التغيير الذي بذلوا في سبيله كل غالٍ ونفيس.
وأكد أن تعيين الولاة المدنيين يمثل البداية الفعلية للتغيير في الولايات .
و

حمدوك

أعلن الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء مساء الاربعاء قائمة باسماء ولاة الولايات المدنيين .
وقال في موتمر صحفي ان الخطوة تاتي في إطار إستكمال هياكل السلطة المدنية.
 واكد ان قائمة الولاة المدنيين، والذين سيتولون مهامهم في الأيام القليلة القادمة إعتمدت  بشكل كبير على ترشيحات قوى إعلان الحرية والتغيير. 
وعبر حمدوك عن امله أن تكون هذه الخطوة ذات أثر بالغ في حفظ الأمن والاستقرار ونقل ثمار الثورة الى الولايات ليجني كل السودانيين ثمار التغيير الذي بذلوا في سبيله كل غالٍ ونفيس.
وأكد أن تعيين الولاة المدنيين يمثل البداية الفعلية للتغيير في الولايات .
وقال ان عملية الاختيار خضعت لمشاورات عميقة وانه تم  الإعتماد على الترشيحات القادمة من التنسيقيات ولجان قوى الحرية والتغيير  مشيرا إلى أن اختيار الولاة تم على أسس شملت آراء المكونات السياسية للفترة الإنتقالية
ووصف حمدوك تمثيل النساء في مقاعد الولاة بانه دون الطموح مبينا سعيه لتحقيق وضع مرضي لمشاركة النساء قائلا "نحتاج لمعالجة هذه المسألة ونتخطى الشعارات إلى دائرة الفعل الحقيقي" .
وأضاف حمدوك "نقترح  في الفترة القادمة تمثيل النساء في مستويات الحكم الولائي بنسبة أكبر" 
وتضمنت قائمة الولاة
السيد/ أيمن خالد نمر – ولاية الخرطوم.
 السيد/ عبدالله شنقراي أوهاج – ولاية البحر الأحمر.
السيد/ عبدالله أحمد علي إدريس – ولاية الجزيرة.
السيد/ إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق – ولاية النيل الأبيض.
السيد/ سليمان علي محمد موسى – ولاية القضارف.
السيد/ عبدالرحمن محمد نورالدائم التوم – ولاية النيل الأزرق.
السيدة/ أ.د. آمال محمد عزالدين عثمان – الولاية الشمالية.
السيد/ د. حامد البشير إبراهيم – ولاية جنوب كردفان.
السيد/ موسى مهدي إسحاق – ولاية جنوب دارفور.
السيد/ صالح محمد صالح عمار حامد – ولاية كسلا.
السيد/ الماحي محمد سليمان الماحي – ولاية سنار.
السيدة آمنة أحمد محمد أحمد المكي – ولاية نهر النيل.
السيد/ خالد مصطفى آدم عثمان – ولاية شمال كردفان.
السيد/ حامد عبد الرحمن صالح – ولاية غرب كردفان.
السيد/ محمد حسن عربي – ولاية شمال دارفور.
السيد د. محمد عيسى عليو – ولاية شرق دارفور.
السيد/ محمد عبدالله الدومة – ولاية غرب دارفور
السيد/ أديب عبد الرحمن يوسف – ولاية وسط دارفور.

الى ذلك نفي دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء  ما تردد  في وسائل التواصل الاجتماعي عن ما سمى بشلة المزرعة .
وكشف حمدوك عن ان الطاقم الذي يسر العمل لمكتبه يعتبر اصغر طاقم لمكتب رئيس وزراء في العالم، حيث لا يتجاوز عدد الاستشاريين العاملين فيه الاربعة، مشيراً الى أن السودان تحول من النظام الرئاسي الى النظام البرلماني والذي يتحمل فيه الجهاز التنفيذب ممثلاً في رئيس الورزاء العبء الاكبر في تسيير شئون الحكومة.
وطالب بعدم تضخيم الامر، ونفي في الوقت نفسه أي تغول من الاستشاريين على دور او عمل رئيس الوزراء، مشدداً علي ان كل ما يقوم به المستشارين انما هو بتوجيه مباشر منه وفي اطار الدور المناط ان يقوموا به
وعن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وصف رئيس الوزراء هذا الملف بالمعقد ورغماً عن ذلك فقد نجحوا بعد عمل ونقاش مستفيض في تخفيض الحكم السابق من 11 مليار دورلار امريكي وتقليصه الي 400 مليون دولار.
 واضاف انهم يعملون مع جهات خارجية لتوفير هذا المبلغ .
وكشف ان هناك مجهودات تبذل لاصدار تشريع يحصن الدولة السودانية من اي محاكم في المستقبل، مبشراً في حال اتمام الامر سوف يحدث تغيير كبير جداً في تعامل المجمع الدولي مع السودان مما يمكن الرجوع الى المجتمع الاقليمي والدولي اكثر ثباتاً، وان ابواب الاستثمار سوف تفتح علي مصرعيها للسودان.
وحول تعديلات الموازنة قال إن التعديل الذي تم اليوم في الموزانة العامة ٢٠٢٠ أدخل تعديلاً بشكل طفيف لكنه مهم حيث كانت الموازنة السابقة تتحدث حول دعم أسري نقدي لكن هذا التعديل في الموازنة  زاوج بين الدعم الأسري النقدي والإنتاج مما يرفع من الانتاجية ويذلل مشاكل كثيرة في الميزان التجاري والصادر .
ووجه حمدوك في خاتمة المؤتمر الصحفي رسالة الي شباب الثورة والمقاومة اعترف فيها ان معركة اسقاط النظام البائد التي قام بها شباب الثورة والمقاومة كانت معركة شرسة جداً لكنه لفت نظرهم "الي ان المعركة الاشرس التي على الجميع ان يخوضها هي معركة البناء لبناء السودان" وطالبهم بالتركيز على الأشياء التي توحدهم لتنفيذ برنامج الثورة.