إعتصامات بالضعين واحتجاجات بزالنجي وكبكابية تودع الاعتصام

أعلن معتصمو الضعين بولاية شرق دارفور، يوم الثلاثاء ، رفضهم فتح مقر المحلية الواقع في محيط الإعتصام لصرف مرتبات الشهر الجاري

.

أعلن معتصمو الضعين بولاية شرق دارفور، يوم الثلاثاء ، رفضهم فتح مقر المحلية الواقع في محيط الإعتصام لصرف مرتبات الشهر الجاري في وقت رفع المعتصمون بمدينة كبكابية بشمال دارفور اعتصام بعد اسابيع   .
وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الضعين، في بيان لها ، إنها اقترحت على المدير التنفيذي فتح مقر المحلية امام لجنة خاصة لأخذ الوثائق المطلوبة وصرف المرتبات في مكان آخر ، ووصفت ربط صرف المرتبات بقتح مقر المحلية  محاولة من الوالي المكلف لشرق دارفور اللواء المزمل أبوبكر لوضع المعتصمين في مواجهة مع الموظفين .
وأوضحت في بيان لها إن إغلاق المحلية ليس تعدياً جنائياً وليس الهدف منه تعطيل حياة الناس بل هو عملاً ثورياً الهدف منه الاحتجاج وحماية المعتصمين ومستندات الفساد التي ستصل المحاكم طال الزمن أم قصر .
وأكدت استعدادها  لحماية الاعتصام إلى حين تحقيق المطالب العادلة محملة الحكومة عواقب أي تحركات عنيفة 
وفي ولاية شمال دارفور أعلنت لجنة اعتصام كبكابية يوم الثلاثاء رفع الاعتصام بشكل كلمل بعد نجاحه في تحقيق جزء كبير من مطالبه بطريقة سلمية وحضارية، ولإتاحة الفرصة للمواطنين للحاق بالموسم الزراعي .
وقالت اللجنة الإعلامية للاعتصام في بيان لها  إن رفع الإعتصام تم بعد التشاور بين الجهة المسؤولة عن تنظيم الاعتصام المتمثلة في تنسيقية لجان المقاومة بكبكابية وآلية تنفيذ مطالب الإعتصام .
وذكر البيان إنه يتم حصر جميع ممتلكات الاعتصام باسم تنسيقية لجان المقاومة كبكابية و نقله إلى مكان آمن للاستفادة منه مستقبلا مع إعلان نتائج الحصر .
وفي ولاية وسط دارفور  بدأت لجان المقاومة في زالنجي خطوات تصعيديدة احتجاجاً على تعيين والي وسط دارفور الجديد وتدني الخدمات . و
نظمت لجان المقاومة وقفة احتجاجية ومخاطبة في السوق الكبير أعلن خلاله المتحدثون رفضهم القاطع لتعيين الوالي الجديد ، كما اعلنوا جدولاً للتصعيد يشمل وقفات احتجاجية ومخاطبات نهارية وليلية من أجل الضغط لتحقيق المطالب . 
الى ذلك أكد الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف والي وسط دارفور الجديد  بانه سيكون علي مسافة واحدة من كل مكونات الولاية.
واوضح اديب عقب ادائه القسم ان البرامج التي يدشن بها انطلاقة عمله كوال لولاية وسط دارفور السلام الاجتماعي وبرامج البني التحتية من طرق وكهرباء وخدمات  مشيرا إلي ان مشروعات التنمية وتوفير الأمن لا تكون بإيقاف الحرب والقتال فحسب بل تكون عبر مخاطبة قضايا معاش الناس في القرى والحضر والمزارع والأسواق.
وأكد اديب لدى لقائه مجموعة من مواطني وسط دارفور بمنتجع لاند مارك بالخرطوم مساء الاثنين أن تحقيق السلام الإجتماعي والإستقرار والطرق  من أولويات حكومته خلال الـ 100 يوم الأولى.
وأكد إلتزامه بمعيار الكفاءة والنزاهة بالنسبة للمشاركة في الحكومة 
ودعا أديب الى أهمية التأسيس والبناء على زيادة الوعي الثوري الذي تجلى في سلمية إعتصام نيرتتي الذي بدأ بإرادة الجماهير وانفض بإرادتهم دون تدخل من أحد وهو نموذج مختلف في المطالبة بالحقوق.