إضراب موظفي بعثة اليوناميد السودانيين يدخل يومه السادس والبعثة تحذر من الانعكاسات

قال خليل تكراس رئيس نقابة الموظفين الوطنين ببعثة اليونميد إن المذكرة التي أصدرتها البعثة بخصوص إضراب الموظفين الوطنيين احتوت علي معلومات مخلوطة وغير صحيحة قصد منها بسوء نية تعتيم الإجراءات التحقيقية التي تمت. ونفي تكراس منع المضربين لأي موظف من دخول مقار اليوناميد وأكد بأن البعثة لم تنفذ قرار دفع الرواتب ابتداء من شهر تسعة بل بدأت من شهر مارس. وأضاف أن هناك ستة أشهر يجب معالجتها وأن البعثة في مذكرتها أوردت معلومات مخلوطة وغير صحيحة مؤكدا بأن الإضراب سلمي و مستمر الي أن تحقق المطالب.
وكانت بعثة اليوناميد أصدرت يوم الخميس بيانا أشارت فيه إلى ورود تقارير عن محاولة بعض المضربين عن العمل عرقلة عمليات البعثة عن طريق غلق بوابات الدخول إلى المناطق الرئيسة في مقر البعثة بالفاشر، وإجبار الموظفين غير المشاركين وكذلك العاملين بعقود فردية على عدم أداء واجباتهم. وحذرت البعثة في بيانها من أن "مثل هذه الأفعال تتعارض تماما مع قوانين المنظمة والتزام العاملين فيها كموظفين مدنيين دوليين". وأفادت أن قيادتها تفاعلت قبل الإضراب بنحو مكثف مع ممثلين الموظفين الوطنيين لمناقشة شكواهم، وأكدت لهم التزامها بمعالجة مشاغلهم بسرعة "ضمن إطار القواعد واللوائح القانونية للأمم المتحدة". وتأسفت (يوناميد) على عدم أخذ الموظفين الوطنيين المقترحات الناتجة عن تلك الاتصالات على محمل الجد "وأنهم شرعوا في الإضراب المستمر، ما يشكل خرقا لوضعهم كموظفين مدنيين دوليين"، حسب نص البيان. غير أن  خليل تكراس رئيس النقابة شدد على إن الإضراب يعتبر حقا مكفولا ومجازا في آليات الأمم المتحدة، ولا يمكن اعتباره مخالفة أو خارقا للقوانين.