أوروبا: تداعيات خطيرة إذا لم يعد الوضع فورا إلى ما كان عليه في السودان

هدد الاتحاد الأوروبي بتعليق مساعدته المالية للسودان في حال لم يعد العسكريون السلطة إلى الحكومة المدنية فورا.

 

هدد الاتحاد الأوروبي بتعليق مساعدته المالية للسودان في حال لم يعد العسكريون السلطة إلى الحكومة المدنية فورا.
وفي تصريح باسم الدول الأعضاء في التكتل (27 دولة)، وصف مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل "تلك المحاولة لتقويض الانتقال نحو الديموقراطية في السودان" بأنها "غير مقبولة".
وحذر بوريل: "إذا لم يعد الوضع فورا إلى ما كان عليه، ستكون هناك تداعيات خطيرة لالتزام الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك دعمه المالي" للسودان.
في سياق شدد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، على أن الشعب السوداني يجب أن يحدد بنفسه ما إذا كانت الأحداث في بلاده انقلابا أم لا، داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف.
وقال الدبلوماسي الروسي للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي حول السودان: "من الصعب القول ما إذا كان ذلك انقلابا أم لا. الانقلاب له معنى محدد. والأحداث من هذا القبيل تتكرر في مناطق مختلفة من العالم، ولا يتم وصفها بالانقلاب".
وتابع: "أحيانا يسمونها تغييرا للسلطة. ويجب أن ندرس ذلك، وعلى الشعب السوداني أن يحدد ما إذا كان ذلك انقلابا أم لا".