أمريكا تطالب الانقلابيين بالتراجع وعودة حمدوك وحكومته للعمل

أكد وزير الخارجية الأمريكي إن إعادة المسار الديمقراطي يبدأ بإعادة رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك إلى منصبه.

أكد وزير الخارجية الأمريكي ، انتوني بلينكن ،  ضرورة إعادة الانتقال الديمقراطي في السودان إلى مساره.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي الأربعاء خلال زيارته نيروبي إن إعادة المسار الديمقراطي يبدأ بإعادة رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك إلى منصبه. وقال إن السودان سيستعيد الدعم الدولي إذا عادت الحكومة المدنية. #يجب التراجع عن الاستيلاء العسكري على السلطة في السودان. 
 وأعلنت السفارة النرويجية الأربعاء أن المبعوث النرويجي إلى السودان أندري ستاينسين، وصل العاصمة، من أجل حث الفرقاء على العودة إلى المسار الديمقراطي الانتقالي.
من جهتها أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،إنها  قابلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وناقشت معه سبل استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
من جهة أخرى دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، دينس كومتات، لإعادة العمل بحكومة مدنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.كما دعا في تغريدة على تويتر لحماية المتظاهرين السلمين وضمان حرية الصحافة.من جهته، أدان الاتحاد الأوروبي العنف ضد المتظاهرين واعتقال الصحفيين وحمّل الجيش السوداني المسؤولية عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان ودعا للعودة إلى مسار الحوار مع المدنيين.
أما بريطانيا والنرويج وسويسرا فأدانت ما سمته التعيين المزعوم لمجلس السيادة الجديد في السودان في "انتهاك" للإعلان الدستوري الموقع في 2019، ودعت للعودة إلى حكومة انتقالية يترأسها مدنيون
في السياق قال مالك عقار عضو مجلس السيادة الجديد للجزيرة مباشر إن ما حدث في 25 أكتوبر الماضي كان “انقلابا عسكريا”.
وأضاف عضو مجلس السيادة الانتقالي الذي أعيد تشكيله  أنه سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين بما في ذلك الدكتور عبد الله حمدوك خلال “يوم أو يومين”.
وقال عقار أنه التقى حمدوك 3 مرات وبحث معه كيفية الخروج من المأزق الحالي وكيفية منع انهيار السودان.
وأضاف أن (الوضع كارثي في السودان) داعياً كل الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة”.
وأوضح أنه “موجود في المجلس السيادي الجديد حسب اتفاقية السلام” ولأنه يؤمن “بالحوار وللحيلولة دون انهيار البلاد”.