أشرف عبد العزيز: انقلاب البرهان لا يحفز المجتمع الدولي برفع العقوبات عن السودان

الصحفي اشرف عبد العزيز -صورة من الارشيف

اوضح أشرف عبد العزيز، الصحفي والمحلل السياسي،ان  المجتمع الدولي ربط رفع العقوبات عن السودان مع الوضع العام للحريات بالبلاد   مشيراً إلى إرتفاع نسبة الجرائم والإنتهاكات بشكل كبير في دارفور حتى بعد توقيع إتفاق سلآم جوبا بالإضافة إلي تقلاب الفريق البرهان .

وقال في مقابلة مع راديو دبنقا إن التوقيع على الاتفاق النهائي  وتشكيل حكومة مدنية يمكن ان يعيد الثقة بين المجتمع الدولي والحكومة السودانية ويؤدي لرفع العقوبات .

وأوضح إن وزير الخارجية المكلف علي الصادق قد طالب في إجتماع مجلس الأمن برفع العقوبات المفروضة علي السودان ودعا امريكا وبريطانيا وفرنسا بالإبتعاد عن هذا الملف .

 وأكد إن هذا ليس ممكناً لان هناك تقرير للخبراء لمجلس الأمن الذي صدر مؤخراً أكد إن الأوضاع في دارفور ما زالت هشة، وإن الحركات المسلحة نفسها هي جزءاً من هذه العملية الامنية المتدهورة ، حيث بدأت تفرض سيطرتها على بعض المناطق وكأن الحكومة غير موجودة

تردي الأوضاع الامنية بالمعسكرات:-

ومن جهه أخري أكد رئيس كتلة النازحين واللاجئين بمحلية قريضة بجنوب دارفور، عثمان يعقوب آدم، عدم عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم بجانب تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمعسكرات .

وقال، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن الأوضاع الأمنية والإنسانية ما زالتفي تردي مستمر على الرغم من توقيع إتفاقية جوبا للسلام ، بدليل شن العديد من الهجمات على النازحين وتعرضهم المستمر للإنتهاكات، مبيناً ان معظم المنظمات الإنسانية غادرت المعسكرات والموجودة باتت لا تقدم ما يكفي حوجة النازحين.

 وأكد عدم وجود إرادة سياسية لحل مشكلة النازحين مشيراً إلى أن النازحين الذين عادوا الى منطقة دليج قد تعرضوا لانتهاكات.

 ولفت إلى عودة بعض النازحين بغرض الزراعة نسبة للظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد وهؤلاء ايضاً قد تعرضوا للانتهاكات .

وقال إن المناطق التي عادوا اليها بغرض الزراعة تفتقر لمقومات الحياة مثل الخدمات الطبية وغيرها.

وأوضح إن تصريحات المسئولين بأن النازحين قد عادوا إلى قراهم   من شأنه أن يؤدي إلي خداع النازحين واللاجئين بالعودة الي مناطقهم ومن ثم يتعرضون للإنتهاكات ويواجهون ظروف قاسية.